خضعت إدارة متحف اللوفر الفرنسي لضغوط المجلس الأعلي للآثار بعدما قرر أمينه العام د. زاهي حواس وقف كل تعاون أثري بين مصر واللوفر طالما لم تستعد لوحات فرعونية انتزعت من جدران مقبرة في البر الغربي في الأقصر، إذ أعلنت إدارة المتحف الفرنسي أمس أن المتحف مستعد لإعادة اللوحات التي تطالب بها القاهرة. وأوضح مسئولو اللوفر أن عملية إعادة القطع الأثرية انطلقت، ولكن القرار يجب أن يحصل أولا علي موافقة اللجنة العلمية الوطنية لمجموعة متاحف فرنسا، وفي حال وافقت اللجنة علي إعادة المسروقات يحال الأمر عندها إلي وزارة الثقافة التي يجب أن تعطي موافقتها.