ظهر تباين حول الموقف من برنامج إيران النووي ففي الوقت الذي أعلن فيه محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشي الوكالة سيتحققون من المنشأة الايرانيةالجديدة لتخصيب اليورانيوم التي يتم بناؤها قرب مدينة قم في يوم 25 الشهر الحالي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تحليلاً سرياً أجراه فريق من الوكالة الذرية أفاد بأن طهران حصلت علي معلومات كافية تمكنها من تصميم وإنتاج قنبلة ذرية كاملة قابلة للتشغيل. وأضاف البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس مع رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي حيث يزور البرادعي ايران حاليا لاجراء محادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومسئولين ايرانيين آخرين حول الملف النووي الايراني إنه من المهم بالنسبة لنا ارسال مفتشينا للقيام بزيارة شاملة لموقع تخصيب اليورانيوم المعني والتاكد من انه يبني لدواع سلمية، وذكر أنه لا يزال هناك قلق حول نوايا طهران في مجال التكنولوجيا النووية المستقبلية مضيفاً أن إيران تمتلك تكنولوجيا التخصيب وتقوم بدورة وقود ولديها منشآت ابحاث وسيكون لديها مصنع نووي. وأعلن البرادعي ان مسئولين من الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا سيعقدون اجتماعا في 19 من الشهر الجاري مع المسئولين الايرانيين في فيينا لبحث تخصيب اليورانيوم الايراني في دولة اخري. وأوضح أن إيران طلبت التعاون من الوكالة الدولية لتأمين الوقود الخاص بأحد المفاعلات الخاصة بالأبحاث، لافتا إلي أنه أجري اتصالات بالعديد من الجهات وهناك استجابة إيجابية لطلب إيران وهو ما يشير إلي وجود موافقة إيرانية علي التوقف عن التخصيب. وفي الوقت نفسه كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تحليلاً سرياً أجراه فريق من الوكالة الذرية أفاد بأن طهران حصلت علي معلومات كافية تمكنها من تصميم وإنتاج قنبلة ذرية كاملة قابلة للتشغيل. ويحمل التقرير كما ذكرت نيويورك تايمز عنوان الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي ويصف برنامجاً معقدا أدارته وزارة الدفاع الإيرانية يهدف الي صنع شحنة نووية يحملها نظام الصواريخ شهاب 3 . وعلي صعيد آخر نشرت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية تفاصيل التقرير الذي نشرته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية وقالت فيه إن لأحمدي نجاد الرئيس الإيراني أصولا يهودية وأنه قام بتغيير اسمه الأصلي الذي كان سبورجيان ومعناه بحسب الصحيفة البريطانية قطع قماش خاصة يضعها المتدينون اليهود علي وسطهم.