الصحف العالمية: تستبعد فوز أى من الفرق الإفريقية فى كأس العالم بسبب الفقر والفساد.. والقبض على أمريكيين حاولا المرور عبر مصر إلى الصومال للانضمام "للشباب".. وتدمير أدلة هجوم إسرائيل على أسطول الحرية

نيويورك تايمز تستبعد فوز أى من الفرق الإفريقية فى كأس العالم بسبب الفقر والفساد
◄ استبعدت صحيفة نيويورك تايمز فوز أى من الفرق الستة الإفريقية المشاركة باللقب فى بطولة كأس العالم التى ستقام فى جنوب أفريقيا يوم الجمعة المقبلة الموافق 10 يونيو، وقالت إنه مع افتتاح أكبر حدث رياضى فى القارة السوداء، يأمل كثير من الإفريقيين فوز إحدى هذه الفرق باللقب.
وبررت الصحيفة وجهة نظرها تلك مشيرة إلى أن التاريخ يثبت أن الفرق الإفريقية لطالما اتسمت بالفوضوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالإعداد الجيد، وتغيير المدربين المتتابع، فضلا عن تفشى الفقر والفساد الأمر الذى سيقوض بالضرورة فرص الفرق الإفريقية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إصابات أفضل اللاعبين فى القارة يتآمر كذلك ضد فوز أفريقيا باللقب، خاصة وأن مشاركة ديديية دروجبا الذى يلعب لساحل العاج فى المباريات باتت غير مؤكدة بعدما تعرض ذراعه للكسر يوم الجمعة المنصرمة، فى حين خرج مايكل أيسين الغانى لمدة شهر بسبب إصابة فى الركبة.
ولفتت الصحيفة إلى أهمية الفوز بهذا اللقب لأى من الدول المشاركة، مشيرة إلى أن الهيئة المنظمة لهذه البطولة تضم 200 فريق قومى، لم يفز منها خلال ال18 دورة منذ بدايتها عام 1930، سوى فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وتنبأ أسطورة كرة القدم البرازيلى، بيليه أن يفوز فريق إفريقى بلقب بطولة كأس العالم مع بداية القرن، لذا تريد الدولة المضيفة، جنوب أفريقيا أن تستخدم هذه البطولة لتوحيد صفوف الدولة، ولتغيير النمط المعروف عن أفريقيا كمكان ينتشر فيه الصراع، والفقر المدقع، والأمراض والأوبئة.
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن فريق جنوب أفريقيا ربما يفشل فى الوصول إلى الجولة الثانية، لتصبح بذلك جنوب أفريقيا أول دولة مضيفة تفعل ذلك.
القوات الأمريكية تعتمد على أمراء الحرب الأفغان لحماية قوافل الناتو
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن القوات الأمريكية بدأت الاستعانة بأمراء الحرب فى أفغانستان لحراسة قوافل حلف شمال الأطلنطى "الناتو" بدلا من الاعتماد على القوات الأفغانية.
وقالت الصحيفة "إن الرجل الأقوى عبر الامتداد القاحل الواقع فى جنوبى أفغانستان لم يعد الحاكم الإقليمى و لا قائد الشرطة ولا حتى قائد الجيش الأفغانى بل هو مطيع الله خان قائد جيش خاص يكسب ملايين الدولارات ويتولى حراسة قوافل الإمدادات التابعة لحلف شمالى الأطلسى (الناتو) ويقاتل متمردى طالبان، إلى جانب القوات الخاصة الأمريكية".
وأضافت الصحيفة أنه خلال أكثر من عامين بقليل، أصبح مطيع الله وهو قائد حراسة سابق على الطرق السريعة أقوى من حكومة إقليم اوريزجان ليس فقط لإزاحة دورها فى مجال توفير الأمن بل لقيامه بوظائفها الأخرى وهى اختيار الموظفين العموميين والتصدق على الحكومة بسخاء، ويدير مقاتلو مطيع الله المهام مع ضباط القوات الخاصة الأمريكية.
ومن جانبه قال مطيع الله - فى مقابلة مع الصحيفة - إن اوريزجان اعتادت أن تكون أسوأ مكان فى أفغانستان، ولكن أصبحت الآن الأكثر أمنا .
وأوضحت الصحيفة أن مطيع الله يعد واحدا من العديد من أمراء الحرب شبه الرسميين الذين ظهروا عبر أفغانستان فى الشهور الأخيرة فيما يحاول الضباط الأمريكيون والناتو تعزيز وفى بعض الأحيان استبدال، القوات الأفغانية غير الفعالة فى حربهم ضد عصيان طالبان.
واشنطن بوست: القبض على أمريكيين حاولا المرور عبر مصر إلى الصومال للانضمام "للشباب"
◄ أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على أمريكيين مسلمين من ولاية نيوجيرسى فى مطار إف.كيندى الدولى أمس السبت، حيث كانا فى طريقهما إلى اعتلاء متن طائرتين منفصلتين إلى مصر ومنها إلى الصومال للانضمام لجماعة "الشباب" الإسلامية الصومالية، التى أدرجتها الولايات المتحدة قى قائمة المنظمات الإرهابية عام 2008، وذلك فى محاولة منهما لشن هجمات ضد القوات الأمريكية.
وأفادت صحيفة "ستار ليدجر أوف نيوارك" الأمريكية أن محمد حمود أليسا، ويبلغ من العمر 20 عاما، وكارلوس أدواردو ألمونت، ويبلغ من العمر 26 عاما، وجهت إليهما اتهامات بالتآمر للانخراط فى عملية إرهاب دولية من خلال جماعة الشباب، التى تعرف بتينيها لنهجا إسلاميا عنيفا، وارتباطها بالقاعدة.
وأكد كل من مكتب التحقيقات الفيدرالية وقسم شرطة نيويورك أن الرجلين تم إلقاء القبض عليها فى المطار، ولكن لم يوفرا أى تفاصيل أخرى متعلقة بهما. وأكد المتحدث الرسمى باسم الFBI، ريتشارد كولو بواشنطن إن الرجلين لم يفرضا أى تهديد على المطار وقت اعتقالهما.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الرجلين من المقرر ظهورهما غدا الاثنين فى محكمة فيدرالية فى نيويورك.
وأفادت الصحيفة أن عملية إلقاء القبض على أليسا وألمونت كانت جزءً من تحقيق يعرق "عملية الفارس العربى"، حيث تسلل ضابط فى شرطة نيويورك يعمل متخفيا إلى صفوف أصدقاء للجماعة، وتمكن من مراقبتهم وهم ينشغلون بمشاهدة لقطات الفيديو والأدب المتعلق بالجهاد، إلى جانب استعدادهم للسفر وشرائهم للتذاكر.
الأوبزرفر:أسبوع غير المشهد السياسى فى الشرق الأوسط
◄ تنشر الصحيفة تحليلاً عن الهجوم العسكرى الإسرائيلى على أسطول قافلة الحرية الأسبوع الماضى تحت عنوان " أسبوع غير السياسات فى الشرق الأوسط" استعرضت فيه ما حدث الأسبوع الماضى فى أحداث مأسوية والموقف الدولى منها.
وتقول الجارديان إنه بالنسبة لرئس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، كان من المفترض أن يكون هذا الأسبوع محاولة لإصلاح الجسور الدبلوماسية التى تضررت وذلك فى سلسلة من اللقاءات الدولية. فبعد زيارته لكندا كان من المفترض أن يلتقى فى واشنطن مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وكان الغرض من هذا الاجتماع تضميد الجروح الناجمة عن إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة فى القدس الشرقية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لها فى مارس الماضى، وهو ما اعتبر ضربة دبلوماسية، وأُخبر نيتانياهو حينها أنه أهان رئيس الولايات المتحدة.
وكانت الغارة الفاشلة على السفينة مرمرة حافزاً قوياً لإثارة مشاعر الإشمئزاز إزاء تصعيد سياسة الدولة العبرية فى العقاب الجماعى لسكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 1.5 مليون نسمة، كما أنه يؤكد بشدة على مدى تعنت إسرائيل فى ظل قيادة نياتانياهو. وكذلك كشف هذا الهجوم عن بطء تقدير القيادة الإسرائيلية التغييرات العميقة التى تواجهها على الساحتين الإقليمية والدولية والكيفية التى يجب أن تستجيب بها لذلك.
وقد كانت هذه التغييرات واضحة للغاية الأسبوع الماضى فى تركيا، حيث أعرب رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان عند مدى قوة بلاده فى الخطاب الذى ألقاه أمام البرلمان وقال فيه: "أنتم أى إسرائيل، قتلتم شاب عمره 19* عاماُ، فأى عقيدة، وأى كتاب مقدس يمكن أن يبرر قتله، أنا أتحدث إليهم بلغتهم. الوصية السادسة تقول لا تقتل" وقالها بالعبرية والإنجليزية" والتركية".
إندبندنت أون صنداى:تدمير أدلة هجوم إسرائيل على قافلة الحرية
◄ وفيما يتعلق بإسرائيل أيضا، تنشر الصحيفة تقريراً تحت عنوان "اختطاف الحقيقة: تدمير الفيلم الدليل" تتحدث فيه عن قيام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المصورين الصحفيين والاستيلاء على الأشرطة التى قاموا بتصويرها للهجوم الإسرائيلى على السفينة التركية مرمرة. وتقول الإندبندنت إن جمال الشيال الصحفى الذى يعمل مع الجزيرة كان على متن هذه السفينة يرصد رحلتها فى المياه الدولية نحو القطاع. ويقول الشيال إنه كان يقف عن أحد جوانب السفينة وشاهد مقدمتها ومؤخرتها عندما بدأ الاشتباك، ووفقاً لروايته، أطلق الجنود الإسرائيليون النار على المحتجين من طائرة مروحية وحتى قبل أن ينزلوا على متن السفينة.
ويمضى الشيال فى سرد روايته قائلاً إن رجلاً كان يقف بجواره أصابته رصاصة فى رأسه قتلته على الفور. إلا أن الصحيفة تستدرك قائلة إن قوات الجيش الإسرائيلى قامت بمصادرة شرائط تصوير التى سجلتها كاميرات المصورين، وهذه الشرائط وحدها تروى حقيقة ما حدث.
كما تحدثت الصحيفة عن الشريط الذى عرضته إسرائيل ويصور جنودها وهم يتعرضون للاعتداء بأسلحة من جانب الناشطين الموجودية فى السفينة، ورأت أن هذا الشريط المثير للجدل ربما يكون تم إخراجه عن سياقه، ربما يكون تم حذف مشهد منه حول بدء الجنود بإطلاق النار على النشطاء.
الإندبندنت تدعو إسرائيل للاستماع إلى العالم
◄ أما افتتاحية الصحيفة، التى تعلقت بالقضية نفسها، فقد دعت إسرائيل إلى ضرورة الاستماع إلى العالم. وتقول الصحيفة فى افتتاحيتها إن إسرائيل قد بدأت تخسر الأرضية التى تستند إليه وأن الشعب الإسرائيلى وحكومته فى حاجة إلى أن يدركوا ذلك قبل فوات الأوان، فالتغيير المحتمل من جانب كل من تركيا ومصر عن الحياد إلى معسكر العداء لن يكون فى مصلحة إسرائيل، والبلدان التى طالما دعمت إسرائيل مثل بريطانيا يجب ألا أن تجد الأمر أكثر صعوبة. فالحركة المناهضة لإسرائيل بدأت تكتسب قوة كبيرة.
ولعقود طويلة، ظلت إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكى لها، وحتى الآن لم ينجح الرئيس باراك أوباما فى الضغط على الدولة العبرية بقوة، بل إنه حتى لم يفعل مثلما فعل جورج بوش الأب قبل ثلاثة عقود عندما هدد بوقف المساعدات لإسرائيل ما لم يتم وقف الاستيطان.
صنداى تليجراف: إيران تستخدم ميناء دبى لتهريب المعدات الإلكترونية
◄ كشفت الصحيفة عن أن إيران تستخدم ميناء دبى لتهريب المعدات الإلكترونية المتطورة وأجهزة الكمبيوتر لاستخدامها فى برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل، وهو أمر محظور بحسب عقوبات الأمم المتحدة، وفى صفقة تمت مؤخراً، طلبت شركة إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووى أنظمة تحكم من واحدة من الشركات الألمانية الرائية فى الإلكترونيات، وتم التفاوض على الصفقة مع شركة تجارية بارزة فى دبى التى قامت بعد ذلك بالبيع لإيران أجهزة الكترونية لاستخدامها فى مفاعل ناتنز النووى.
وقد ظهرت تفاصيل الصفقة وسط مخاوف متزايدة فى الغرب من أن إيران قد أنهت التعليق الذى فرضته بنفسها لبرنامجها النووى، وذكرت الصحيفة بتقرير تقييم الاستخبارات الأمريكية الصادر فى أواخر عام 2007 والذى قال إن إيران قد أوقف محاولات تصنيع قنبلة نووية عام 2003.
غير أن التقييم المفصل لإعلانات إيران الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا قد قاد المسئولون الغربيون إلى استنتاج أن إيران قد أنهت هذا التعليق وأنها استأنفت الآن العمل فى البرنامج النووى العسكرى، وربما يفسر ذلك محاولات إيران المتجددة لتهريب الأجهزة المحظورة عبر دلى. وتكشف الصحيفة عن أن هذه الأجهزة تضمنت أجهزة كمبيوتر وكروت اتصالات وكابلات وتم تهريبها إلى إيران.
صنداى تايمز: كاميرون يحذر من أن اقتصاد بلاده أسوأ بكثير مما أعتقد
◄ خصصت صحيفة "صنداى تايمز" صدر صفحتها الأولى لمقابلة مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، وقالت تحت عنوان "كاميرون: أعوام مقبلة من الألم" إن زعيم حزب المحافظين حذر فى المقابلة من أن اقتصاد بلاده أسوأ بكثير مما اعتقد، مشيراً إلى "سنوات من الألم" تنتظر بريطانيا، مع سقوط محور الإنفاق، وقال كاميرون إن "مؤهلات رجل الدولة المناسبة أخذت تعمل، شارحاً للناس الهدف من الألم".
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه لن يكون هناك "تعاف متأرجح" للاقتصاد، محذراً من أن هناك "مشكلة خطيرة" فى التوقعات بأن ما ورثه عن حكومة العمال هو نمو بنسبة 3 فى المائة.
وقدم كاميرون إشارة واضحة إلى أولويات موازنة الطوارئ، وقال "عليك أن تعالج فواتير الخدمات الاجتماعية، عليك أن تعالج فواتير القطاع العام، عليك أن تعالج حجم البيروقراطية التى تراكمت على مر العقد الماضى من الزمن، وإلا، عليك أن تقلص النفقات عبر المجلس وهذا ما لا تود فعله، علينا أن نعالج مكامن عيشنا خارج النطاق".