لماذا تكره واشنطن بوست مصر والمصريين؟ 1 - السفارة الأمريكية بالقاهرة أصدرت منذ عدة أيام بيانًا قالت فيه إنها قدمت 175 مليون دولار لدعم برامج الديمقراطية في مصر منذ عام 2006، وأنها تعمل مع مجموعة واسعة من جماعات المجتمع المدني. - السفارة قالت هذا الكلام دفاعًا عن نفسها ضد هجوم سعد الدين إبراهيم الذي وصف السفيرة الحالية مارجريت سكوبي بأنها تخنق المجتمع المدني وتعمل لصالح السلطات المصرية. - ليس مهمًا الآن تخاريف سعد، ولكن المهم هو أين ذهب المليار جنيه مصري 175 مليون دولار.. وهل توجد جهة محايدة تقدم دراسة حول هذا الموضوع في إطار الشفافية؟ 2 - مَنْ هم الذين يحصلون علي هذه المعونات الضخمة، ومقابل ماذا؟ ما هي الدراسات والأبحاث التي يتم إعدادها لدعم وتطوير الديمقراطية، وهل هي أسرار حربية أم قابلة للنشر؟ - هل تعلم وزارة التضامن الاجتماعي المسئولة عن تلك الجمعيات شيئًا عن تمويلها، وهل استأذنت في الحصول علي التمويل كما ينص قانون الجمعيات الأهلية؟ - ليس الغرض من طرح هذه الاستفسارات التشكيك في ذمة أحد، ولكن الشفافية التي هي بنت الرأسمالية تشترط ذلك، عكس التعتيم الذي هو ابن الشرعية. 3 - لا أفهم حتي الآن ما الذي تقصده السيدة السفيرة بعبارة دعم برامج الديمقراطية في مصر.. وهل هذا الدعم مثلاً لضمان وصول الديمقراطية إلي المواطنين بسعر منخفض؟ - ما علاقة هذا الدعم بالاحتقان والهيجان الذي تزامن مع تعديل المادة 76 في عام 2005؟ وهل تحصل عليه الصحف الخاصة والفضائيات الخاصة؟ - المثل يقول ادخلوا البيوت من أبوابها.. فهل يدخل هذا الدعم الديمقراطي السخي من الأبواب أم من الشبابيك والشقوق ومن فوق السطوح؟ 4 - استقالة الخضيري.. كما توقعت في مقالي المنشور في هذا المكان أمس بعنوان فرقعة الخروج إلي المعاش أن يتمادي القاضي المستقيل في البكاء علي استقلال القضاء.. حدث ما توقعت. - أفردت اثنتان من الصحف الخاصة مساحات شاسعة للخضيري للهجوم علي الدولة والقضاء والحكومة والسلطة وكل شيء، وزفت إلينا البشري بأنه سيفتح علي الرابع بعد الاستقالة. -الخضيري اكتسب أهميته لكونه قاضيا، أما بعد الاستقالة فلن يزيد وضعه علي أي محتقن يرفع لافتة ويتمشي بها علي رصيف مجلس الشعب.. حتي لو فتح علي العاشر. 5 - واشنطن بوست.. هي الصحيفة الأشد عداءً وكراهية لمصر والمصريين علي مستوي العالم.. وكأن بينها وبين هذا الوطن ثأر بايت منذ زمن طويل. - سوف أحاول في الأيام المقبلة أن أفتش في أسرار هذا العداء الأعمي، وسأحاور المتابعين لهذه الصحيفة، فلعل وعسي أن نتوصل لتشخيص لمرضها المزمن. - علمت من سامح شكري سفير مصر في واشنطن أنه حاول مرات عديدة أن يرسل ردودًا وتصويبات لما تنشره الصحيفة، ولكنها تمتنع دائمًا عن الرد.. وسلم لي علي الديمقراطية الأمريكاني. 6 - منتخب الشباب عشان تعرفوهم، روحوا شجعوهم.. إعلان عبقري وفكرته جديدة وجذاب وشيق ويستحق الإشادة. - شتان بينه وبين عبدالقوي بتاع الضرائب، والمزوغ بتاع القطارات.. بالفعل هناك إعلانات تسوق، وأخري تسوء.. إعلانات تجذب وأخري تطفش. - بطولة الشباب فرصة عظيمة لإظهار الوجه الحضاري المشرق لمصر، وسوف تزداد الصورة إشراقاً لو فعلها الأبطال الصغار، وقدموا عروضًا قوية. 7 - الزمالك.. كنت متفائلاً أكثر من اللازم عندما توقعت أن تكون بداية صحوة الزمالك أمام الإسماعيلي.. ولكنني تأكدت الآن أن الأزمة أعمق بكثير، وأن الأموات لا يعودون إلي الحياة. - لاعبون مغرورون يلعبون لأنفسهم وفي صدارتهم المنفلت شيكابالا.. وآخرون لا يصلحون للعب الكرة الشراب، وفئة ثالثة افتقدت الحمية والحماس والدم والنخوة. - ما دام الدوري قد ضاع مبكرًا هذا العام، أدعو جماهير الزمالك المعذبة إلي الصبر، وأناشد إدارته أن تعيد إحياء المبادئ والقيم التي خرجت من الزمالك.. ولم تعد. E-Mail : [email protected]
