بعد أن أصبح الطبل والمزمار الشعار الرسمي لاستقبال د. محمد نصر الدين علام وزير الري في أي جولة له بالصعيد، تحولت قرية "جهينة" مسقط رأسه بمحافظة سوهاج إلي سرادق انتخابي كبير وخرج كل أهلها تحت لافتات الترحيب التي غطت كل جدران البيوت كتب عليها "مرحبا بالابن الوزير البار لآل علام أحد أكبر عائلات القرية". علام حرص علي زيارة بيت العائلة علي هامش جولة ميدانية لسوهاج لافتتاح محطة طلمبات للري وعدد من المشروعات المائية. وتحول منزل ومندرة عائلة آل علام وآل حسام أبناء عمومة الوزير إلي سرادق كبير احتشد فيه الأهالي والأقارب وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وجميع قيادات المحافظة وعلي رأسهم المحافظ محسن النعماني.إلا أن الوزير بمجرد دخول موكبه منزل العائلة ترك الجميع واختفي ما يقرب من ثلث ساعة بعدها دعا المحافظ إلي مشاركته الصلاة في مسجد العائلة قبل أن يودعهم مغادرا للحاق بطائرته حاملا معه درع تكريم المحافظة الذي سلمه النعماني له في اللحظات الأخيرة من الزيارة بسبب "توك توك" اعترض موكب الوزير والمحافظ بالمدينة فعرقل عدداً من السيارات ومنها التي تحمل الدرع بعدها انغلق مزلقان القطار ليظل الدرع حبيسا خلفه.