في الوقت الذي أعلنت فيه الكنيسة الأرثوذكسية إلغاء إفطار الوحدة الوطنية المقرر تنظيمه كل عام إلا أن بعض المنظمات الحقوقية التي يشرف عليها نشطاء أقباط أعلنت عن عزمها تنظيم إفطارات خلال شهر رمضان وإن كانت أقل من العام الماضي. مايكل منير رئيس مجلس أمناء منظمة إيد في إيد قرر إنهاء حملة التسامح والمواطنة والتي أعلن عنها منذ شهور بحفل إفطار رمضاني في 17 سبتمبر المقبل يشارك فيها العديد من الشخصيات أمثال المستشارة سامية المتيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ويوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني الإفطار سيشمل حفلاً موسيقيا غنائيا وسيتم من خلاله توزيع جوائز للأطفال الموهوبين في الرسم . فيما له صلة تعقد الهيئة الانجيلية في 9 سبتمبر أيضًا إفطارًا للاعلاميين بحضور الكاتبة أمينة شفيق للإعلان عن أنشطة الهيئة في الفترة المقبلة. فيما كشف ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان أنه سيعقد الأسبوع المقبل حفل افطار يضم عددًا من أعضاء المركز والاعلاميين والشخصيات العامة، في حين أن نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان يواصل عادته في عقد إفطار جماعي لاعضاء منظمته فقط. كما ينظم "ابن خلدون" بدوره إفطارًا في 9 من سبتمبر المقبل بحضور أعضاء المركز.