كشف مسئولون عسكريون غربيون أن اهتمام حلف شمال الأطلنطي "الناتو" بايران تزايد بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة التي عملت خلالها طهران علي تحديث صواريخها الباليستية وزيادة مداها لكي تستطيع اختراق أوروبا..وأوضح المسئولون التابعون للناتو لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن هذا الاهتمام لم يترجم بشكل فعلي سوي في خطة الناتو والولايات المتحدة لنشر درع دفاعي صاروخي في أوروبا. وأضاف مسئول بالناتو ان الحلف ملتزم بالدرع الدفاعي الصاروخي خاصة لحماية المناطق التي تنتشر بها قواته، مشيرا إلي أن إدارة أوباما تراجع حاليا الخطة الأولية التي وضعتها ادارة جورج بوش التي تقضي بنشر قاذفات صواريخ في بولندا ومحطة لمراقبة الرادارات في التشيك. وقال مسئول اسرائيلي رفيع إن مناقشات الناتو حول ايران واهتمامها المتزايد بقدراتها العسكرية لا يعني أن الحلف يرغب في الدخول في صراع مع طهران خاصة مع انغماسه في أفغانستان وإن كان ذلك يعني أن الناتو يستعد لجميع الاحتمالات. من جهتها، رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ادعاءات اجهزة الاعلام الغربية حول اخفاء معلومات بشأن برنامج النووي الإيراني. من جانب آخر، استأنف البرلمان الايراني أمس مناقشاته لليوم الثاني علي التوالي لدراسة التشكيلة الحكومية التي اقترحها الرئيس محمود احمدي نجاد قبل التصويت علي منح الثقة غدا