اخناواي قرية غرباوية يقطنها أكثر من 50 ألف مواطن أنجبت أحمد القصبي محافظ الغربية الأسبق ونجله المحاسب عبدالهادي شيخ مشايخ الطرق الصوفية يعيش أبناؤها في معاناة حقيقية بسبب تردي مستوي المرافق والخدمات بالرغم من أنها قرية أم لست قري كبري إلا أن اخناواي مازالت خارج دائرة اهتمام المسئولين بدليل أكوام القمامة التي باتت العلامة المميزة لشوارعها بجانب مياه الصرف التي أغرقت المنازل في الآونة الأخيرة بسبب الانفجارات المستمرة لمواسير الشبكة فضلا عن الوحدة الطبية التي تخلو من الأطباء والأجهزة لتتحول إلي مجرد مبني فقط. روزاليوسف تجولت بين أرجاء القرية ورصدت معاناة الأهالي بعد أن فشلت أصواتهم في الوصول إلي المسئولين. أحمد النجار موظف يقول إن تم افتتاح الوحدة الصحية بالقرية في عام 2005 لخدمة أبناء اخناواي والقري والعزب التابعة لها إلا أنها لم تقدم أي خدمات طبية للأهالي في ظل الغياب الدائم للأطباء وأعضاء هيئة التمريض بالإضافة إلي قلة الأجهزة والأدوية.. وأضاف النجار أن الوحدة تتحول ليلاً إلي وكر للخارجين علي القانون الذين يتعاطون المخدرات ويمارسون الأعمال المنافية للأداب بداخلها مشيراً إلي أن الأهالي أرسلوا العديد من الشكاوي والاستغاثات لمحافظ الغربية ووزير الصحة يطالبون فيها بإنقاذ الوحدة و دعمها بالأطباء والأجهزة الحديثة ولكن دون مجيب! ويوضح صلاح شعلان مزارع أن مركز شباب القرية حقق مراكز متقدمة في العديد من البطولات وبالرغم من ذلك لم تمتد إليه يد التطوير منذ افتتاحة ليبقي بدون ملعب أو أسوار حتي الآن. ويلفت عبدالعزيز عوض عضو المجلس المحلي للقرية إلي أن المركز يعاني من قلة الميزانية المخصصة له والتي تسببت في عدم قدرته علي سداد الديون المتأخرة عن إيجارات أراضي إلي هيئة الأوقاف لتصل إلي 12 ألف جنيه. وأشار عوض إلي أن الأهالي يقومون بإلقاء القمامة بجانب المركز بجانب جرارات الكسح التي تلقي بمخلفاتها في المنطقة المتاخمة له مطالبا بتدخل رئيس المجلس القومي للشباب وإقامة سور حول أراضي المركز قبل أن تتحول إلي مقلب للقمامة. ويقول محمود أبوديب موظف إن المصرف الذي يخترق القرية بات يهدد الأهالي بالإصابة بالأمراض الخطيرة خاصة في ظل انتشار القمامة والحيوانات النافقة علي جانبيه مما أدي إلي انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض. وأوضح أبوديب أن الموقف القديم لسيارات الأجرة تحول إلي منطقة عشوائية في مدخل القرية وتسبب في زحام شديد مما يؤكد ضرورة نقلة إلي المنطقة التي تمت تغطيتها علي مصرف محلة روح للقضاء علي الحوادث المرورية التي يشهدها الموقف يومياً بسبب الزحام وتكدس السيارات.