عقد د.خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، مؤتمرًا صحفيًا، تناول خلاله تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، حيث قدم شرحًا تفصيليًا حول مفهوم خدمات الرعاية الأولية؛ لاطلاع المواطنين على الخدمات المقدمة من خلال هذه الوحدات، مشيرًا إلى أن تلك الوحدات قائمة فى جميع المحافظات، وتقدم العديد من الخدمات للمواطنين. وأوضح عبد الغفار أن هناك 5426 وحدة رعاية أولية على مستوى المحافظات، بما يشير إلى تواجد الخدمات الصحية بقوة داخل كل القرى والمراكز فى المحافظات، مضيفًا:«إنه فى سبيل تعزيز القدرة على العمل فى كل القرى فى نفس التوقيت، كان لا بد من العمل على تطوير وحدات الرعاية الأولية؛ لتعظيم الاستفادة للمواطنين، والتواجد فى مناطق قريبة من سكن المواطن البسيط فى كل محافظة، حيث من المقرر أن يستفيد من المبادرة نحو 80 مليون مواطن». وأضاف: من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تم تطوير عدد كبير من منشآت الرعاية الأولية، والتى تشمل وحدات ومراكز صحية؛ حتى يلجأ إليها المواطن فى الحالات التى لا تتطلب التوجه للمستشفيات الكبرى، وبما يضمن الحصول على العلاج اللازم، مؤكدًا أن هذه الخدمات ستسهم، فى النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ هذه المبادرة على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بالعمل على 251 منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز يتم تطويرها ودخولها الخدمة، وهذه المرحلة اعتبارًا من أول يناير 2023، حيث سنبدأ العمل فى هذا المشروع فى 21 محافظة، على أن يتم استكمال العمل اعتبارًا من شهر يوليو المقبل ليصل عدد المنشآت إلى 1004 منشآت صحية، وذلك حتى نهاية عام 2023، ثم يتم استكمال العمل فى باقى ال 5000 وحدة رعاية أساسية مع بداية عام 2024. وأشار الوزير إلى أن العمل فى هذا المشروع القومى يستغرق عامين بتكلفة تقدر ب 6 مليارات جنيه سنويًا؛ لتحقيق أهداف الدولة فى رعاية المواطنين وتقديم الخدمات الصحية بأعلى مستوى ممكن.