كشفت موجة جفاف عن قرية مفقودة فى إسبانيا ظهرت من جديد، بعد أن اجتاحت تلك الموجة منطقة أورينس بروفينسيا شمال غرب البلاد، وكانت قرية أثيريدو الإسبانية غارقة لعشرات السنين، وظهرت على اليابسة بعد أن انحسرت المياه عنها، على إثر إغلاق مصنع طاقة كهرومائية لبوابات سد مقام على نهر بالوادى التى تقع به القرية، بحسب ما نشر موقع الديلى ميل. وكانت تلك القرية تضم فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى نحو 70 منزلًا يعيش فيها 160 شخصا، وبعد أن غمرت قريتهم المياه اضطروا إلى مغادرتها، وجاء ذلك بعدما أغلق مصنع الطاقة الكهرومائية البرتغالى بوابات السد المقام على نهر ليميا بالوادى، حيث تقع القرية التى غمرتها مياه الحوض المائى. وكانت قرية أثيريدو قد اختفت تحت المياه لنحو 30 عاما، قبل أن تظهر مؤخرا بعض معالمها من جديد، حين تراجع منسوب المياه فى الحوض المائى إلى مستويات قياسية، وفى عام 1992 أُجبرت عشرات العائلات التى تعيش فى المنطقة إلى النزوح نحو المناطق المجاورة حيث باتت المياه تغمر منازلهم. وبعد انحسار المياه عنها ظهرت بقايا القرية الإسبانية وبقايا المبانى السيارات المهجورة والممتلكات الشخصية والزجاجات التى تقف على الرفوف والطاولات، مما يشكل مشاهد مؤلمة.