شارك الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى مؤتمر» تكافؤ الفرص التعليمية»، الذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعى، برئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة. وأشاد شوقى بالمؤتمر الذى يهدف إلى استعراض جهود بعض الوزارات، ومساهمتها فى دعم سياسات العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين والارتقاء بمستوى التعليم الحكومى والمجتمعى والفنى. وأكد أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات وحققت إنجازات، تحت قيادة الرئيس السيسي، خلال السنوات السبعة الماضية، تجاه تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ودعم الفئات الأضعف، والأسر الأولى بالرعاية، وذوى الإعاقة والمرأة على جيمع المستويات؛ تنفيذًا لما أقره الدستور؛ مشيرًا إلى أن الدولة بجميع مؤسساتها التزمت باتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على كل أشكال التمييز، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فى كل المجالات، وعلى رأسها الفرص التعليمية. وقال: إن التعليم بوابة العبور الحقيقية إلى مستقبل أفضل، والدولة المصرية استثمرت فى أبنائها عن طريق بناء نظام تعليم جديد عصرى بمقاييس جودة عالمية؛ متاح لجميع أبناء الوطن بفرص متساوية؛ كى ينعم أبناؤنا الطلاب بمستقبل أفضل؛ وكى ينقلوا وطنهم مصر إلى مصاف الدول الكبرى. وأشار إلى أن «التعليم» تولى أهمية قصوى لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص؛ حيث تم إنشاء وحدة لتكافؤ الفرص فى ديوان عام الوزارة، إلى جانب 27 وحدة تكافؤ فرص موزعة فى جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية تتفرع إلى 288 وحدة فى جميع الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى منسقى الوحدة بالمدارس فى مختلف مراحل التعليم العام والفنى وذوى القدرات الخاصة؛ وذلك تعزيزًا للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والذى يُعنَى بالمساواة بين الجنسين، والعمل على إيجاد إطار مؤسسى معنى بمتابعة تطبيق تكافؤ الفرص. وأوضح أنه فى هذا الإطار عملت الوزارة على تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ، من خلال الأنشطة اللاصفية التى نفذتها وحدات تكافؤ الفرص بمختلف المديريات التعليمية، فضلا عن مساهمة الوزارة فى تنفيذ الخطة التنفيذية الخمسية للسكان 2020-2025 بالتعاون مع المجلس القومى للسكان، وإعداد دليل تعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص التعليمية، من خلال التعاون مع برنامج الأغذية العالمى. وقال شوقى: فى إطار توجيهات القيادة السياسية باستكمال دعم طلاب تكافل وكرامة من المدرسة ليشمل الطلاب الذين التحقوا بالجامعات أو بالمعاهد أو بالتعليم الفنى أيضًا، فقد تم تخصيص تمويل لتكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين وغير الملتحقين ببرنامج تكافل بإجمالى 1.5 مليون طفل بمراحل التعليم المختلفة. وأضاف: اتخذنا العديد من الإجراءات من أجل تخفيف الأعباء التعليمية على الأسر الأولى بالرعاية، حيث تم إصدار القرار الوزارى الخاص بالمصروفات الدراسية، متضمنًا إعفاء أبناء الشهداء، والمرأة المعيلة، والمطلقة، والمدارس المجتمعية وذات الفصل الواحد، والتربية الخاصة والتابعين لمعاش تكافل وكرامة، علاوة على إضافة مليون طفل من الأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق والتعاون مع التضامن الاجتماعى لبناء برامج ومناهج، خاصة للأطفال بالحضانة وتدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة، والمناهج الجديدة التى تقدمها الوزارة فى إطار نظام التعليم الجديد 2.0.