آجلا أوعاجلا كان من المتوقع حدوث الصدام بين الرئيس التونسى قيس سعيد المنتخب شعبيا بنسبة تخطت ال 70% وبين حزب النهضة الإخوانى الذى سيطر على الأغلبية فى البرلمان وزعيمه الإخوانى راشد الغنوشى الذى أصبح رئيسا للبرلمان بسبب إصرار حزب النهضة الإخوانى وتعنته فى التمسك بحكومة هشام المشيشى الذى رفض توجيهات الرئيس قيس سعيد بتغيير أسماء فى الحكومة متهمة بالفساد مستندا للدستور المهندس إخوانيا لضمان صلاحيات لرئيس الحكومة تعيق صلاحيات رئيس الدولة المنتخب شعبيا ليحكم حزب النهضة الإخوانى سيطرته التامة على البلاد ؛ لتصبح حركة النهضة الإخوانية دولة داخل دولة. لتتسبب دولة الإخوان داخل دولة تونس ليس فقط تردى الأوضاع الاقتصادية الى نحوغير مسبوق فى التاريخ التونسى جعل الشارع التونسى يطالب بحل البرلمان وإسقاط الحكومة فى مظاهرات واحتجاجات وحرق ومهاجمة عدد من مقار حركة «النهضة» الإخوانية ، التى تمثل الأغلبية فى البرلمان. وإنما ايضا وضعت دولة الإخوان فى تونس الشعب التونسى فى وضع صحى كارثى تم وصفه بموجة تسونامى كورونا تضرب تونس، مع ارتفاع كبير فى الإصابات واقتراب أقسام الإنعاش من الامتلاء، الأمر الذى جعل الرئيس التونسى قيس سعيد يأمر بالمراجعة الشاملة بعد فشل التصدّى لجائحة كورونا وتفاقم الأوضاع الصحية فى عدد من مناطق البلاد الذى جعل من يوم عيد الاضحى يوم تدافع عشرات الآلاف من التونسيين الى مراكز التلقيح فى نفس التوقيت قال عنه الرئيس التونسى هل هوعيد الأضحى أم عيد التضحية بالتونسيين؟» ليصدر أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشى فيروس كورونا. أصدر الرئيس التونسى قراراته بإقالة رئيس الوزراء المشيشى وتعطيل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وأغلقت القوات المسلحة التونسية ابواب البرلمان فى وجه الغنوشى وعصابته لتسترد لتونس وعيها المغتصب من حزب النهضة المنتمى لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الذين ما تمكنوا من أرض إلا وأفسدوها وألحقوا بأهلها كل الشر والدمار، وفى تونس الخضراء سلموا شعبها لوباء كورونا تسليما وأفقروا أهلها حتى النخاع، وفككوا مؤسسات دولتهم لصالح دولة الإخوان. ويتكرر المشهد، وعلى سياق جماعة الاخوان الإرهابية الأم ومنهجها تهدد حركة النهضة الإخوانية التونسية الشعب التونسى بدفع الثمن وعلى لسان قيادتهم قائلين: «ستدفعون ثمن جرائمكم أحزابا وأفرادا من جماعة عبير (رئيسة الحزب الدستورى الحر عبير موسي) وحركة الشعب والوطن ومن ينسبون أنفسهم لأنصار السيد رئيس الجمهورية (قيس سعيّد) تحمل مسئولية أفعالهم وما ارتكبوا». سلاما لشعب تونس الشقيق الذى انتفض لحقه فى الحياة، وسلاما على أرض تونس الخضراء التى استردت وعيها المغتصب من جماعة الإخوان الإرهابية.