تلقت المذيعة دينا عبدالرحمن عرضا من قناة «بى بى سى» العربية للظهور على شاشتها، بعد انفصالها النهائى عن قناة «التحرير»، وتبادل الطرفين لبيانات إعلامية وإعلان عن العقود المبرمة بينهما، وهى المرة الأولى التى تحدث فى تاريخ الإعلام. وفى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» قالت دينا إنها أخذت قرارا نهائيا بترك «التحرير» بلا رجعة نتيجة المهاترات التى حدثت عقب نشوب الأزمة، ورفضت دينا الإفصاح عن وجهتها القادمة حين واجهناها بمعلومات وردت إلينا حول انتقالها لقناة ال«بى بى سى» العربية، وقالت: أمتنع عن التأكيد أوالنفى الآن، وكل شيء سيتم الإعلان عنه فى وقته. وأكدت دينا فى تصريحاتها التى خصتنا بها، أن سبب خلافها مع رجل الأعمال سليمان عامر قديم وترجع تفاصيله «وقت أن كنت أقدم برنامج «صباح دريم» على قناة دريم، حيث قمت وقتها فى إحدى الحلقات بقراءة خبر منشور بجريدة الأهرام عن رجل الأعمال سليمان عامر، وكان الخبر يتضمن معلومات ليست فى صالحه، فاعترض عليه وحاول تكذيبه، واتصل بالمهندس أحمد بهجت مالك قناة دريم وطلب منه أن أستضيفه فى البرنامج ليكذب ما قرأته عنه، لكنى رفضت، وهو الأمر الذى لم ينسه لى عامر حتى الآن. يذكر أن دينا كانت قد قالت فى بيان لها حول مغادرتها للقناة: إنها «بمجرد مجيء المالك الجديد للقناة اجتمع معنا، أنا ومدير القناة ومدير البرامج، وأخبرنا فى الوقت ذاته بأن تقييم برنامجى غير جيد، فرددت عليه بأننى أبذل أقصى طاقتى ليخرج البرنامج فى أفضل صورة وهو دوري.. وسألته عن دور مسئولى التسويق والإعلانات الذين لا يقومون بدورهم وعلى الرغم من متابعتى لتقييم البرنامج واحتلاله لنسب مشاهدة مرتفعة، إلا أن رئيس القناة طلب منى تعديل عقدى وفقا للامكانيات المادية، وبدأ يتهكم على فى الحوار ووصفنى بأننى ثورجية فقلت له إننى تعاقدت مع مجلس الإدارة السابق للقناة لتوافقى معهم على تقديم برنامج «محترم» وأنهيت اللقاء وانصرفت.. وأكدت أنها لن تتنازل عن حقها حيث قالت: لقد تحملت الكثير فى هذه القناة ويكفى أن ضيوف البرنامج كانوا يأتون بدون أى مقابل مادى لمعرفتهم بى.