فجأة توقف برنامج اليوم الذي تقدمه دينا عبد الرحمن علي قناة التحرير وأعلنت إدارة القناة أن السبب في توقفه هو عدم موافقة دينا علي صياغة عقدها مع القناة بشكل جديد والذي اعتبره المالك مبالغا فيه مع عدم وجود إعلانات بالبرنامج. وأضافت القناة في بيانها, أنه تم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة القناة ووضع تصور لخريطة برامجية جديدة, تؤدي إلي دفع القناة إلي الأمام بعد حالة التدهور الإعلامي والإعلاني التي وصلت إليها, واكتشفت أن العقد مع دينا عبد الرحمن مبالغ فيه ولا يتناسب مع الإمكانيات المالية لإدارة القناة الجديدة في ظل عدم وجود موارد أو دخل إعلاني لهذا البرنامج إطلاقا, وأوضحت التحرير في بيانها أن إدارة القناة قامت بالتفاوض مع اديناب لتوقيع عقد جديد يتناسب مع الإمكانيات المالية للقناة, إلا أنها رفضت تماما, وأصرت علي تنفيذ العقد القديم مما دعا إدارة القناة إلي إبلاغها أن البرنامج سيتوقف لحين عمل عقد جديد يتناسب مع الطرفين. بينما صرحت دينا عبد الرحمن للأهرام بقولها: لم يكن هذا السبب في توقف البرنامج بل تم منعي لأسباب أخري حتي إنني دخلت أمس قسم الشرطة لأول مرة في حياتي للحفاظ علي حقي ولتوثيق ما حدث لي بالقناة بسبب خلاف قديم لم أكن أتصور أنه سيتسبب في اضطهاد مالك القناة الجديد رجل الأعمال سليمان عامر لي بمجرد امتلاكه للقناة التي أعمل بها. ففي أثناء تقديمي برنامج صباح دريم قرأت خبرا منشورا بجريدة الأهرام عن سليمان عامر والذي اعترض عليه وحاول تكذيبه ثم طلب استضافته في البرنامج ليكذب ما قرأته عنه فرفضت وتطورت الأمور التي لم ينسها لي عامر. بمجرد أن إمتلك قناة التحرير اجتمع معنا ومدير القناة ومدير البرامج بها وأخبرني بأن تقييم برنامجي غير جيد ولا إعلانات وسألته عن دور مسئولي التسويق والإعلانات الذين لا يقومون بدورهم وأكدت له أن البرامج ذو مؤشرات عالية في المشاهدة والإتصال من جانب الجمهور. وطلب مني رئيس القناة تغيير عقدي متهكما علي واصفا لي بأننا ثورجية فقلت له إنني تعاقدت مع مجلس إدارة للقناة محترم لتوافقي معهم علي تقديم برنامج محترم وأنهيت اللقاء وفوجئت بإرسال عقد جديد لي ليس به الا الطرف الأول يحق له التدخل في ملابسي واكسسواري واختيار الضيوف والموضوعات أي أنني ليس لي دور في أي شيء فرفضت توقيعه وتم الاتفاق علي جلسة جديدة مع مالك القناة علي ان تكون السبت ولكنني فوجئت باتصال يبلغني بأنه لا يوجد لدي برنامج علي الهواء في هذا اليوم فطلبت ورقة تفيد بذلك فلم يجبني أحد فذهبت مع طاقم الإعداد والإنتاج في موعد برنامجي كعادتي إلا أنني فوجئت بمنعي من دخول الاستوديو, ولأنني ملتزمة من أول يوم تعاقدت فيه مع القناة حتي في أحلك ظروف وحتي لو مرضت الا أنني كنت أصر علي الوجود علي الهواء فلم تعاد حلقة ولم أتغيب ولذلك كنت حريصة علي أن أكون ملتزمة حتي لا أتهم بامتناعي عن العمل ولكن ما حدث هو منعي من العمل مما دعاني وفريق البرنامج لتحرير المحضر ولن أتنازل عن حقي فقد تحملت الكثير في هذه القناة فيكفي أن ضيوف البرنامج كانوا يأتون بدون أي مقابل مادي لمعرفتهم بي.