رحب الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بوفد دارسى دورة الملحقين الدبلوماسيين الجدد من الدفعة 53 بالكلية الحربية، مثمنًا الدور المهم الذى تقوم به الكلية الحربية فى تأهيل وتنمية ورفع قدرات الدارسين بها وإكسابهم العديد من المهارات بهدف إعداد خريجين على مستوى عال من الكفاءة والتميز فى تخصصات متنوعة ومختلفة، مشيدًا فى الوقت نفسه بقوة العلاقات التى تربط المؤسستين. وأشاد «التراس»، بالدور الكبير الذى يقوم أعضاء الملحقين الدبلوماسيين بالخارج للترويج للمنتجات الدفاعية العسكرية المصرية، مشيرًا إلى أهمية تثقيفهم فى مختلف العلوم العسكرية والاستراتيجية والسياسية والاجتماعية وإعداد كوادر متميزة منهم، جاء ذلك على هامش زيارة وفد من طلبة الكلية الحربية ودورة الملحقين العسكريين الجدد، أمس لمقر رئاسة العربية للتصنيع. وتأتى هذه الزيارة فى إطار التواصل المستمر بين العربية للتصنيع والكلية الحربية، حيث تتم الزيارات بشكل سنوى، وذلك بهدف إطلاع الدارسين على نشاط الهيئة كظهير صناعى للدولة، وما تقوم به من مجهودات لتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، فضلًا عن دعم وتبنى تنفيذ الابتكارات القابلة للتطبيق الصناعى. كما أوضح «التراس»، أن العربية للتصنيع تعد إحدى قلاع الصناعة بفضل جهود أبنائها على مدار الأجيال، مشيرًا إلى تاريخ تأسيس الهيئة ودورها القومى كإحدى نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها فى تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدينة، فضلًا عن خطتها لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية فى العديد من مجالات الصناعة، ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة ومجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والإلكترونيات والتابلت والتحول الرقمى والإدارة الآلية الذكية لماكينات الصناعة والصناعات الطبية ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحى ومشروعات النقل الكهربائى الذكى والسكك الحديدية والسيارات واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والأثاث المكتبى وغيرها من مجالات التنمية الشاملة. وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أبدى وفد دورة الملحقين الدبلوماسيين الجدد إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية، كما اطلعوا على الخطط المستقبلية التى تقوم بها العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.