أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس فضل الانضمام الى «الجماعات الارهابية» التى تتبنى علاقات قوية مع ايران فى اشارة الى حركة حماس، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة» يديعوت احرونوت» الاسرائيلية. وأضاف نتنياهو ان الرئيس ابو مازن فى خطابه فى اجتماع وزراء الخارجية العرب «ادار ظهره للسلام» بدلا من الدخول فى مفاوضات من شأنها وضع حد للصراع الفلسطينى الاسرائيلى. واكد كل من سليفان شالوم نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية وعوزى لندو وزير البنية التحتية وستاس مسجنيكوف وزير السياحة ان»عباس اصبح يشابه الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد وان التحالف مع حماس يثبت ان السلطة الفلسطينية لا تريد السلام». وتطرق نتنياهو فى حديثه مع الصحيفة الى زيارة هنية لإيران وسعيه الى تثبيت العلاقات بين الجهتين. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أعلن «إننا سنوجه رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والى قادة العالم تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات». وأكد لوزراء الخارجية العرب،أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان، بما يشمل «القدسالشرقية»، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994. من ناحية أخرى وصل إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة بغزة امس إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبى قادما من طهران بعد زيارة لإيران استمرت ثلاثة أيام . وتأتى زيارة هنية إلى ابوظبى فى إطار جولته العربية الثانية التى بدأت من قطر ثم الكويت ثم إلى طهران. وأوضح طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة نحن نهدف من هذه الزيارة إلى تحشيد المواقف العربية والإسلامية إلى جانب القضية الفلسطينية وشرح قضية القدسالمحتلة، والحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية، ومحاولة تقييم الواقع العربى بشكل متوافق مع المحيط العربى والاسلامى. فى المقابل استنكرت حركة فتح التصريحات التى أدلى بها الزعيم الايرانى اية الله على خامنئى عن الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات خلال استقباله لهنية فى طهران أمس الاول.