يشكّل بالميراس المتوج السبت الماضى بلقب كأس ليبرتادوريس، الموازية لدورى الأبطال فى أمريكا الجنوبية، التهديد الأكبر للعملاق البافارى فى قطر، إذ إن الألقاب الأربعة التى لم يحققها فريق أوروبى فى البطولة كانت جميعها من نصيب نادٍ برازيلى بدءاً من كورينثيانس عام 2000 ثم 2012، ساو باولو 2005 وانترناسيونال 2006. حقق بالميراس، أكثر الأندية تتويجاً بالدورى البرازيلى فى عشر مناسبات، لقبه الثانى فى كأس ليبرتادوريس بفوزه على سانتوس غريمه فى ولاية ساو باولو بسيناريو جنونى بهدف دون رد، سجله البديل بيرنو لوبيش فى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، ويتطلع لويز أدريانو مهاجم بالميراس إلى الفوز بلقبه الثانى فى كأس العالم للاندية، بعدما كان فى العام 2006 ضمن تشكيلة انترناسيونال التى ظفرت بالكأس على حساب برشلونة الإسبانى فى النهائي، ما فتح الباب أمام اللاعب للانتقال إلى شاختار دانييتسك الأوكرانى فى العام التالي. توج بالميراس البرازيلى بلقب كأس ليبرتادورس لأندية أمريكا الجنوبية، الموازية لدورى الأبطال فى القارة الأوروبية، للمرة الثانية فى تاريخه بفوزه على مواطنه سانتوس بهدف قاتل فى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع على ملعب ماراكانا فى ريو خلف أبواب موصدة بسبب فيروس كورونا، ويدين بالميراس بحسمه النهائى البرازيلى البحت الأول منذ 2006 والفوز بلقبه الثانى بعد 1999 حين فاز على ديبورتيفو كالى الكولومبى بركلات الترجيح، إلى البديل بيرنو لوبيش الذى دخل فى الدقيقة 85 ثم خطف هدف الفوز فى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية إثر عرضية من رونى.
