تنطلق امتحانات الصف الأول الثانوى التدريبية الإلكترونية، خلال الأسبوع المقبل، وذلك بهدف تدريب الطلاب على آلية الامتحان عبر استخدام أجهزة التابلت الذى تسلموه لأول مرة، مع انطلاق العام الدراسى الجاري، بالإضافة إلى تدريبهم على النوعية الجديدة من الأسئلة التى تقيس نواتج التعلم وليس الحفظ. وتطلق وزارة التربية والتعليم الامتحان طبقا لجدول لتقسيم المواد الامتحانية على الأيام، إلا أنه سيكون متاحا أمام الطلاب من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء ليتمكن الطالب من فتح المنصة الإلكترونية سواء فى المدرسة أو المنزل، وبالتالى فإن الوزارة تتعرف على نقاط الضعف الموجودة فى الشبكات تمهيدًا لإصلاحها وتلافى أى عيوب قد تظهر تعكر صفو العملية الامتحانية وقبل انطلاق امتحانات الترم الأول للصفين الأول والثانى الثانوى. وستكون الأسئلة مبسطة وتغطى الأجزاء من المنهج التى تمت دراستها حتى موعد الامتحان، ومن المهم لكل الطلاب أن يتعاملوا مع هذا الاختبار بجدية، للاعتياد على نظام الأسئلة وحتى يقف كل طالب على مستواه التعليمى فى هذه المرحلة استعدادا لامتحانات الترم الأول التى سيتم احتساب درجاتها للنجاح والانتقال إلى الصف الأعلى. أيضا، فإن الامتحان التجريبى بنظام الكتاب المفتوح، يسمح للطالب الدخول بكتاب قديم أو طبع الكتاب الجديد الموجود إلكترونيًا على التابلت، إلا أن وزارة التربية والتعليم أكدت فى هذا الإطار أن أى محاولات للغش أو الاعتماد على آخرين لن تفيد صاحبها، لكنها ستضره وستضر مستقبله، حيث سيفقد فرصة التعرف على مستواه الحقيقى، حيث إن امتحانات نهاية العام ستكون فى لجان مراقبة ولن يسمح فيها بالعمل الجماعى أو الاعتماد على الآخرين. وكشفت وزارة التربية والتعليم عن أنه ستعلن خلال أيام رابط مخصص لتسجيل أى شكوى أو أية مشكلة تواجه الطلاب خلال أداء الامتحان التجريبى الذى يمتد إلى 5 أيام، كما سيتم إعلان كيفية الحصول على الاسم وكلمة السر للدخول على منصة الامتحانات. يشار إلى أن الامتحان يشمل أسئلة مقالية، بالإضافة إلى أسئلة الاختيار من متعدد والصواب والخطأ، وهو نفس النظام الذى سيتم اعتماده لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى خلال امتحانات الترم الأول، التى سيتم تصحيحها بين المعلمين والسيستم الإلكترونى.. وكانت قد شهدت الامتحانات الإلكترونية، خلال السنوات الماضية، العديد من الصعوبات خاصة مع بداية تطبيق المنظومة الإلكترونية بالتوازى مع النوعية الجديدة من الامتحانات التى تقيس الفهم وليس الحفظ، وكان أبرزها انقطاع الشبكات عدة مرات خلال الامتحان، والتأخر فى استقبال الامتحان عن موعده، بالإضافة إلى صعوبات التعامل مع القلم الإلكترونى. كما شهدت امتحانات العام الماضي، التى اتاحتها الوزارة فى المنزل لطلاب الصفين الأول والثانى والثانوى بسبب إغلاق المدارس، خلال جائحة فيروس كورونا العديد من حالات الغش، بالرغم من أن الوزارة أتاحت استخدام الكتاب المفتوح.