في لقاء يعد الأول من نوعه لرئيس حزب الحرية والعدالة مع الدبلوماسيين بوزارة الخارجية، طمأن «مرسي» الدبلوماسيين بعد تأكيده علي احترام الحزب وجماعة الإخوان المسلمين للحريات الشخصية وعدم التعرض لها ما لم تضر بالمجتمع وذلك في اجابة له عن سؤال حول عدم اجبار جماعة الإخوان المسلمين أحدا علي ارتداء زي بعينه بما في ذلك الحجاب. وأضاف «مرسي» إن ما يروج عن مسألة السمع والطاعة في جماعة الإخوان يشوبه الكثير من الخلط لأن الجماعة عريقة وكانت مشهرة من قبل في وزارة الشئون الاجتماعية ولها لائحة لعمل الأعضاء والسمع والطاعة داخل الجماعة ينطبق عليه مفهوم الرضا واحترام اللوائح الداخلية قائلا: فالولاء للمنهج وليس للشخص وأنا عضو في جماعة الإخوان المسلمين أتصرف بما لا يضر المجتمع. وردا علي سؤال من السفير محمد ضرغامي حول مستقبل الاقتراض من الخارج قال «مرسي» القرار السياسي مرهون بالضغوط الاقتصادية والبنك الدولي وصندوق النقد لهما أهداف وبرامج ولا يمكننا أن نقطع صلتنا بالعالم إلا أننا سنعمل علي إعادة النظر في استثمار مواردنا التي أدي إهدارها إلي العجز الذي نعيشه الآن، وأضاف هذا يتطلب ترتيب المنظومة التشريعية والعمل مع الدول الأخري علي استعادة أموال النظام السابق المهربة للخارج، لافتا إلي زيادة قدرها 30٪ في محاصيل القمح والأرز وعدم وجود أزمة في مياه الري هذا العام نتيجة حسن استغلال الموارد وعدم توجيه المياه لأراضي المستثمرين وحرمان الفلاحين.