وصل عدد الهجمات التى شنها الملثمون المسلحون على الأكمنة الأمنية فى سيناء إلى 23 هجوما منذ ثورة 25 يناير بعد أن هاجموا كمين «الريسة» على الطريق الدولى «العريش رفح» فى حين إنتاب أهالى سيناء حالة من الرعب بعد أن أعلنت تلك الميلشيات المسلحة مبايعتها لمحمد الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة . أجهزة الأمن تعرضت مراراً وتكراراً لهجمات الملثمين الذين يجيئون بسيارات ذات الدفع الرباعى من منطقة جبلية جنوب الطريق الدولى فى مواجهة الكمين ويبدأون فى إطلاق النار على أفراد الكمين وكلما حاولت قوات الشرطة التصدى لهم ومطاردتهم اصطدمت المنطقة التى يتمركز المسجلون فيها حيث لا يمكن الوصول إليهم. الكمين سبق وأن تعرض لهجوم المسلحين 5 مرات خلال الأسبوع الحالي، آخرها أمس الأول. وأكد شهود العيان أن تبادل إطلاق النيران يتم بشكل متقطع وشبه يومى مما سبب حالة من الرعب والخوف لدى أهالى الحى وسكان المنطقة. ومنذ اندلاع الثورة فى 25 يناير الماضى تعرضت عشرات المقار الأمنية وأقسام الشرطة بمدن العريش ورفح والشيخ زويد، ومعسكرات الأمن المركزى لهجمات عديدة تضمنت تفجيرات خط ومحطات الغاز وخلفت أحداث العنف والهجوم المتكرر على المقار الأمنية والاشتباكات المسلحة بين الملثمين 18 قتيلاً من رجال الشرطة والمواطنين العاديين ساقهم حظهم العاثر إلى التواجد بالقرب من الأحداث. الملثمون المسلحون يستخدمون فى هجماتهم سيارات اللاند كروزر ذات الدفع الرباعى التى يمكنها السير فى الرمال والمناطق الجبلية وعلى شاطئ البحر بسرعة كبيرة، كما يستخدمون فى الهجوم مدافع «الآر بى جيه» التى تستخدم فى تدمير المدرعات والدبابات والجرينوف وM1616 وL500 وهو سلاح آلى متطور يصل مداه لنصف كيلو متر.