دشنت حملة علي شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعنوان «أنا هقفل تليفوني يوم 28 يناير..قاطع موبينيل واتصالات وفودافون تضامنا مع الثورة، واحتجاجًا علي استجابة شبكات الاتصالات لأوامر نظام الرئيس السابق حسني مبارك بقطع الاتصالات عن الشعب في مثل هذا اليوم من العام الماضي إبان أحداث الثورة». وتهدف الصفحة إلي إغلاق كل الهواتف المحمولة يوم 28 يناير المقبل، ومقاطعة شركات المحمول الثلاث، والتذكرة بالأذي الذي تسببت فيه هذه الشركات. . وقال مدشنو الحملة «اقفل تليفونك في يوم 28 يناير ومتستخدمهوش، فاكر اليوم ده لما كان التليفون ما كانش ليه أي لازمة ومكنتش عارف تطمئن علي أهلك، ومكنتش عارف تتصل بابنك، ومكنتيش عارفة تطمني علي ابنك، ومكنتش عارف تطمن علي والدتك الكبيرة المريضة». كما طالبت الحملة رجال الأعمال بمقاطعة شبكات الاتصالات، قائلين «فاكر لما شغلك باظ يوميها، فاكر لما شركتك خسرت كتير بسببها، لازم تفكرهم إنهم سبُّبولك الأذي وتقاطعهم، دي طريقة سلمية للتعبير عن رأيك، ومتقولش إني كدا هضر اقتصاد البلد أو هخسّر الشركات دي». ودعت الحملة جميع المتضررين من قطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضي إلي مقاطعة شبكات الاتصالات بقولهم «افتكر يوم 28 يناير.. إنت خسرت قد إيه بسبب قطعهم للاتصالات، وكنت قاعد عامل إزاي وحالتك النفسية». وأكد مدشنو الحملة أنها تهدف إلي استرجاع جزء من قيمتنا التي ضاعت لدي شركات الاتصالات ومعاقبتها، لعدم تقديرها للشعب المصري، وتذكيرها كيف كان آباؤنا وأمهاتنا وأشقاؤنا يعانون لمحاولة الاطمئنان علينا. كما قال مدشنو الحملة «حان الوقت لكي نرجع حق كل واحد مات بسبب قطع شبكة الاتصالات من عملاء النظام الفاسد».