لجات حكومة ظل شباب الثورة الي ابتكار مماثل للخيام يتسع لاعداد كبيرة من المعتصمين وبامكانيات بسيطة وبتكلفة لا تتجاوز ال200 جنيه وتتسع الي 35 فرداً وتتكون من خشب أبيض 15 متر وارتفاع 7 أمتار ويتم تثبيتها في الارض وتغطيتها بغطاء مناسب وقد يكون بعلم مصر، مما يسمح بالتحكم في المساحة بدون قيود عكس الخيم المتاحة لارتفاع ثمنها وحجمها الضيق. وقال د. علي عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة إلي اننا قد نلجأ أحيانا الي شراء الخيمة المستعملة «رأس المثلث» لقلة تكلفتها من الوكالة وتسمح بوجود 15 فرداً لمساحتها الواسعة « 4X5 متر حيث لا توجد امكانية لشراء الخيمة الجديدة التي تصل سعرها الي 1200 جنيه من العتبة ، خاصة بعد حرق خيم المعتصمين لجميع الحركات في الميدان بعد أحداث مجلس الوزراء تسعي الحركات الآن لتجميع الاشتراكات من الاعضاء للاستعداد للاعتصام في الذكري الاولي للثورة والمعيار الذي يتحدد في اختيار نوعية الخيم هوالاسعار وليس الجودة أكد هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية أن صاحب القضية لا يهمه برودة البلد ولا مكان « النوم» ولقلة الموارد المالية خاصة في الحركات الشبابية التي تعتمد علي الاشتراكات الضعيفة من الاعضاء ، لذلك تكون الاولوية في اختيار الخيمة التي تتسع لافراد من المعتصمين أكثر بغض النظر عن جودتها ، حيث تتكلف خيمة تتسع لثلاثة أفراد الي 550 جنيها، والخيمة التي تتسع الي 8 افراد تصل إلي 1000 جنيه.