في محاولة للتهدئة اجري عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي،اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور حيث بحثا سير تنفيذ المبادرة الخليجية وذلك بعد انباء ترددت حول رغبة منصور في مغادرة صنعاء اثر خلافات مع الرئيس علي عبد الله صالح. في غضون ذلك اكد محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة اليمنية ان الخطر الحقيقي الذي يواجه بلاده في المرحلة الراهنة يكمن في الرئيس صالح، مضيفا: «رغم انه فوض صلاحياته لنائبه لكنه ما زال رئيسا فخريا ولكن بعد انتخابات 21 فبراير سيكون هناك رئيس منتخب لا ينازعه احد سلطاته». وتحدث باسندوة عن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، قائلا: «هادي يواجه مشاكل ولكنه يتحلي بالصبر والحكمة قدر الإمكان»، مضيفا: «لا أتوقع أن هادي لا يريد أن يكون هو مفجر القنبلة وان يتم الانتقال السلمي والسلس للسلطة.».. في سياق متصل اكد المنشق محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني ان إصدار قانون من قبل مجلس الوزراء لمنح صالح حصانة دليل علي ادانته وارتكابه للجرائم والانتهاكات في حق الشعب اليمني. . واشار الشدادي الي ان هذه الحصانة مخالفة للدستور والقوانين السماوية ولا يمكن ان يكون هناك قانون يحمي شخصاً ارتكب جرماً، بخلاف ان اهالي الضحايا لايمكن ان يتنازلوا عن حقوقهم وحاليا نحن بصدد ان نقدم كل الملفات التي بين ايدينا التي تدين صالح واركان نظامه الي المحكمة الجنائية الدولية.