قطع العشرات من العاملين الذين أجبروا علي المعاش بمصنع أسمنت أسيوط «سيمكس» الطريق المواجه لمبني ديوان عام المحافظة رافعين لافتات تندد بما وصفوه مؤامرة عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق وجمال مبارك لبيع المصنع وتشريد العاملين به مطالبين بعودة ملكيته مرة أخري إلي الدولة متهمين النظام السابق بإهدار المال العام وضياع حق العاملين بعد إجبارهم علي الخروج للمعاش المبكر دون صرف أي معاشات وذلك بمعاونة جهاز أمن الدولة السابق الذي هددهم بالاعتقال في حالة عدم الموافقة. وقال صلاح عبدالحكيم «كاتب» بأنهم أجبروا علي المعاش المبكر وبتعليمات من حكومة عاطف عبيد وتم تشريدهم في الشارع بدون معاشات. وأضاف علي العدوي أحد المحامين المترافعين عن العمال والمطالب بعودة المصنع إلي ملكية الدولة أنهم أقاموا دعوي قضائية لاسترداد المصنع الذي تم بيعه في عهد النظام البائد بمبلغ مليار و 3 ملايين برغم ان قيمة المصنع تتجاوز قيمتة 13 مليار جنيه بالاضافة بأنه كانت تتعدي ارباحه 400 مليون جنيه سنويا بالاضافة للمدينة الرياضية والمزرعة الملحقة بالمصنع، وأشار إلي أنه تم تقديم مستندات بهذه المخالفات الجسيمة خاصة بعد قيام الشركة بمخاطبة المحكمة ردا علي خطابها رقم « 2494 بشأن عقود بيع الشركة لضمها للدعوي رقم 670 لسنة 2011 حيث أفادت الشركة بأن العقد ليس تحت يد الشركة مما يوضح وقائع الفساد. وأضاف محمد حسن محمد كهربائي «وأحد المتظاهرين بأن المصنع تم بيعه لجمال مبارك وحسين سالم مستشهدا بعدم ظهور عقد الشراء حتي الآن وخطاب الشركة لمدير عام محكمة أسيوط الابتدائية». ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية خلال الجولة عن قيام مصر بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية ذات الأهمية الاستراتيجية لدول حوض النيل، ووفقًا للأولويات التي وضعتها كل دول لنفسها، وفقًا لرؤيتها وطموحاتها وتطلعاتها التنموية، ويجسد علاقات التآخي والتكامل بين مصر ودول الحوض.