إشراف : شيماء عدلى وعلياء أبو شهبة عشنا مقهورين لسنوات، تراجع الذوق العام. افتقدنا الهمة للعمل، تجاهلنا علماءنا واهدرنا شبابنا واتلفنا عقولنا بسلع استهلاكية تناسينا الاستثمار فى البشر وهم وقود الأمة، ونسينا اننا مصر ذات السبعة الاف عام. تفانينا فى نشر ثقافة الإهدار فانتشر الفساد واستغلال النفوذ وطغت المصلحة الشخصية. كيف سننقذ مصر من براثن الفساد؟ وما هى خريطة انقاذ المصريين، كفانا ما عانينا منه وليقم المصريون بثورة فى العقول ، قوامها ان ننبذ التطرف والسلبية واحتقار الأقليات ، وأساسها سيادة كلمة الشعب من أجل الحرية والكرامة.. مستقبل مصر لن يبنى بقرار سيادى رئاسى أو برلمانى، بل ستبنى على اكتاف الثوار كما قامت الثورة اننا نحتاج ضميراً جمعياً يفتح الطريق لغد افضل تستفيد منه اطياف الشعب بأكمله حاورنا المثقفين والبرلمانيين، الإسلاميين والليبراليين، عباسية أو تحرير آملين أن نرسم مستقبلاً افضل لمصر بأيدى شبابها وثوارها.