تجمهر العشرات من أسر الشهداء من أهالى السيدة زينب أمام دار القضاء العالى اعتراضا على الحكم ببراءة الضباط الذين كانوا متهمين بقتل ذويهم وتصادف تجمهر العشرات من عمال شركة إيديال التى تم بيعها لشركة أوليمبيك مطالبين بعودتها الى الدولة. تعالت هتافات أهالى الشهداء مرددين شعارات مناهضة للقضاء منها «الشعب يريد اصلاح القضاء» ورفعوا تلك الشعارات فى لافتات ورقية وحملوا لافتة كبيرة بها صور شهداء ثورة 25 يناير وتضامن معهم أسر شهداء إمبابة الذين طالبوا بالمحاكمات العادلة لقتلة الثوار.. وقالت ألفت محمد والدة الشهيد إسلام على التى تحمل صورته وهى تبكى على ضياع دم نجلها بعد براءة المتهمين بقتله ان نجلها طالب كلية الحقوق خرج يوم 28 يناير جمعة الغضب فى مظاهرة سلمية لم يحمل طوبة ولا حجراً فلقى مصرعه وهو يردد سلمية سلمية.. وتتساءل الأم كيف تحصل على حق نجلها الذى قتل مظلوما؟ ويؤكد أشرف سيد من أهالى شهداء إمبابة أن أحد شهود الواقعة فى أحداث قتل المتظاهرين بإمبابة تم اختطافه بعد تقديمه بلاغا لنيابة شمال الجيزة بتلقيه تهديدا من أحد الضباط المتهمين وقامت النيابة العامة برصد ذلك التهديد وتسجيله فى تحقيقاتها وهو يطالب بالقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين.