اتهمت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية فى تقرير لها، وزيرة التعاون الدولى، فايزة أبو النجا، بأنها المسئولة عن الحملة الأمنية التى استهدفت عددا من مقار المنظمات الحقوقية العاملة فى مصر. وقال تقرير «فورين بوليسى»: «يبدو أن تلك الحملة من عمل أبو النجا التى تتعامل مع منظمات أجنبية منذ 2001، ونجت من 4 تغيرات وزارية منذ فبراير الماضى». وأضاف التقرير: «لا يمكن القول أن أبوالنجا لم تحذر مما حدث، فحسبما أشارت جريدة الأهرام فى عددها الصادر 21 ديسمبر الماضى، قالت: إنها أرسلت تقريرا تفصيليا عن التمويل الأجنبى للجماعات المحلية، وتطرق لمنظمتين بالاسم وهما المعهد الديمقراطى والمعهد الجمهورى، وهما اللذان كانا من بين المنظمات التى تمت مداهمتها أمس».