كشف محمد التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في جامعة الدول العربية أن دول الربيع العربي خسرت نحو 75 مليار دولار بسبب الاضطرابات السياسية التي حدثت فيها.وتوقع التويجري ارتفاع تلك الأرقام خلال العام الجاري 2012، في ظل تعطل المشاريع وانسحاب المستثمرين الأجانب والمحليين، وتزايد المظاهرات والاعتصامات. كما توقع أن يشهد عام 2012 تباطؤاً في النمو الاقتصادي العالمي، وأن ذلك سيقلل الطلب علي النفط واستبعد حدوث نمو سريع في الاقتصاد العربي، وبالأخص في دول الربيع العربي، الذي أكد أنها مازالت غير مستقرة، وغير جاذبة للاستثمار، وأن أوضاعها الاقتصادية تحتاج إلي وقت طويل لإعادتها إلي المسار الصحيح إلي أن التضخم سيتفاقم بشكل واضح في دول العالم والدول العربية. من جانب آخر، كشف تقرير نشرته مجلة" لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية في عددها الصادر في بداية العام ان مصر تعاني من خسارة أكثر من 40 مليار دولار في شهور ما بعد الثورة، محذرة الدول الاوروبية التي تقدم مساعدات لمصر وعلي رأسها ألمانيا(146 مليون دولار) وفرنسا (93 مليون دولار)، من تعليق تلك المعونات في حال تولي الاسلاميون الحكم.