صرح مسئول ملف القدس في حركة (فتح) حاتم عبدالقادر أن منظمة التحرير الفلسطينية سوف تتخذ قرارات مصيرية يوم 26 يناير الجاري، وهو الموعد الأخير الذي حددته الرباعية الدولية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتقديم التصورات بخصوص الأمن والحدود، مؤكداً أنه سيكون يوما فاصلا وله استحقاقاته». وتوقع حاتم عبد القادر وزير شئون القدس الأسبق أن تتخذ منظمة التحرير قرارات مهمة ومصيرية بعد ذلك اليوم، خاصة أن تصور إسرائيل الوحيد هو الاستمرار في الاستيطان والاستيلاء علي الأرض الفلسطينية وضرب المشروع الوطني وتقويض أسس قيام الدولة المستقلة. وأكد انه لا يراهن علي الولاياتالمتحدة في القيام بدور حيادي وفاعل في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي لأن استراتيجيتها داعمة للموقف الإسرائيلي، وأن علي العرب والفلسطينيين أن يعتمدوا علي أنفسهم وعلي مقدراتهم. وفي سياق متصل، قال مصدر فلسطيني: إنه تقرر تأجيل اجتماع لجنة الحريات وبناء الثقة المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية والذي كان مقررا أمس في غزة إلي موعد لم يتم التوافق عليه. وأوضح ممثل حركة فتح في اللجنة هشام عبد الرازق ان التأجيل جاء لأسباب وصفها ب«الفنية»، متوقعا عقد اللجنة لاجتماعها في وقت قريب خاصة أنها تبحث ملفات مهمة مثل المعتقلين وجوازات السفر والمؤسسات المغلقة وحرية السفر والعمل السياسي. وعلي صعيد متصل، أكد مصدر إسرائيلي ان الحكومة القطرية اقترحت ان تدفع مبلغ مليار دولار إلي الاردن ومدّ الاردن بكميات غير محدودة من الغاز مقابل قبول قادة حماس علي اراضيها. وأشارت القناة الثانية الاسرائيلية الي مساع قطرية هذه الايام مكثفة لاقناع الاردن بقبول حماس علي أراضيها مقابل منح الحكومة الاردنية مبلغ مليار دولار سنويا وكميات غير محددة من الغاز اذا ما نجحت في فصل حركة حماس عن سوريا.