محمد حبيب النائب السابق لمرشد الاخوان المسلمين رحب الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين بإجراء مناظرة بين شباب الجماعة وبين حركة الثوار الأحرار، التي طلبت ذلك، في بيانها الأول والثاني والتي انتقدت فيهما بشدة جماعة الإخوان المسلمين، متهمة إياها بأنها استغلت ظروف الثورة المصرية من أجل خدمة مصالحها فقط، متوقعا أن تكون تلك الحركة تريد ابتزاز الجماعة أو أن يكون هناك محرك خفي لها لتشويههم. وقال حبيب : لا داعي للخوف أو القلق أو الانزعاج من ذلك، لأنه من الطبيعي أن تنتقد أي حركة أو جماعة أو مجموعة من الشباب للإخوان، أو يطالبون بمناظرتهم، مشيرا إلى أن الشعب خرج إلي الميدان وإلى الحرية بعد 30 عامًا من العصيان المدني الصامت والخوف من النظام، وهو ما أشاع جوا من الحرية والخروج إلى الفضاء والتعبير عن الرأي الذي حرمنا منه بسبب ظلم النظام المنحل. ونفى حبيب اتهام الحركة لجماعة الإخوان بأنهم أصحاب اتفاقيات وصفقات مع النظام، وقال: هذا كلام غير صحيح، فالإخوان ساندت الثورة؛ لأن هذا واجب وطني، ونحن ننادي بالحرية مثل أي مصري. وتوقع القيادي الإخواني أن تكون هذه الحركة من أجل الابتزاز أو تشويه صورة الجماعة مثل النظام السابق الذي كان يتبع أساليب عديدة، ونحن لن نرفض أن يكون هناك مناظرة بين هولاء الشباب وبين شباب الإخوان الذين نعتبرهم الأمل القادم، ونأمل فيهم الخير؛ لكن يجب أن تكون المناظرة بحيادية ونزاهة، مؤكدا أن كلام الحركة "ضعيف ولا أساس له من الصحة".