شيعت أمس جنازة محمد مصطفي السيد لاعب منتخب مصر لكرة التنس والطالب في كلية الهندسة وأحد أعضاء رابطة ألتراس نادي الأهلي جراء إصابته بطلق ناري في بطنه خلال هجوم قوات الشرطة والجيش علي متظاهري قصر العيني في أحداث مجلس الوزراء، حيث شيعت الجنازة من مسجد رابعة العدوية عقب صلاة الظهر وسط هتافات من أهله واعضاء الرابطة ضد المجلس العسكري. وأكد والد الشهيد أنه لن يسمح بذهاب دماء ابنه هدرا مطالبا بمحاسبة المسئولين عن ارتكاب هذه الجريمة. وأضاف والد الشهيد أنه كان مقررا أن يتم تشييع الجنازة من مسجد عمر مكرم إلا أنه تم تغييره إلي رابعة العدوية خوفا من حدوث اشتباكات اثناء التجمع في الجنازة. في هذا السياق أشعلت وفاة «محمد» الصدام مجددا بين الألتراس والداخلية، حيث بدأ أعضاء الألتراس تحركات لدراسة كيفية الرد علي سقوط شهيدهم، حيث قررت الرابطة تعليق لافتات خلال مباراة الأهلي والمقاصة اليوم «الجمعة» في الأسبوع التاسع للدوري الممتاز لتأبين الراحل.وقد علمت «روزاليوسف» أن أسرة الشهيد حررت محضرًا إداريًا رقم 8459 قسم قصر النيل ضد القوات المسلحة بعدما أكدت مصادر طبية بمستشفي الهلال ان الشهيد قد اصيب بطلق ناري أثناء هجوم قوات الأمن المركزي مدعوم بقوات من الشرطة العسكرية علي المعتصمين بميدان التحرير وقد توفي متأثرًا بجراحه. وفي نفس السياق قام آلاف من الطلاب من كلية الهندسة جامعة عين شمس بتشييع جنازة الشهيد من أمام الجامعة حيث حملوا نعشا رمزيا وخرجوا بمسيرة حاشدة من كلية الهندسة إلي مسجد رابعة العدوية لأداء صلاة الجنازة.