تعرض عدد كبير من مشاهير الأطباء بمنطقة الشيخ ريحان وباب اللوق وشارع محمد محمود وكذلك ميدان التحرير إلي خسائر فادحة إثر غلق عياداتهم بعد هروب مرضاهم إلي أطباء آخرين في مناطق أكثر استقرارا وأمانا، حيث أصابت مشاهد الاشتباكات والكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن معظم مترددي هذه العيادات بالخوف من المجازفة بالذهاب إلي عيادات الأطباء المتواجدة بأماكن الاشتباكات. وأكد أحد الأطباء أن مرضاهم يرغبون بالكشف بالمنزل بنفس قيمة العيادة خوفا من الذهاب إليهم وحتي تستقيم الأمور وتحت ضغط الأحداث الجارية وافق بعض الأطباء علي رغبة مرضاهم واتجهوا للبحث عن عيادات في أماكن أخري أكثر استقرارا وأماناً من مناطق وسط البلد وباب اللوق والتحرير.. وبالرغم من ارتفاع الأسعار في المناطق الأخري الراقية إلا أن الأطباء لم تجدو سوي الموافقة علي هذه الأماكن حتي تستقر الأوضاع ويستطيع الأمن من إحكام قبضته علي المنطقة واعادتها كما كانت في أقرب وقت.