أصبح الآن شارع الشيخ ريحان هو مثار الحديث والموقع الذي تتجه له كل الأنظار بسبب الأحداث الحالية بعد أن استلم الراية من شارع محمد محمود، ولكن الآلاف يمرون به كل يوم يمرون والملايين يتابعون ما به من أحداث دون أن يعرفوا تاريخ هذا الشارع، الذي يقع بين شارعي الفلكي وقصر العيني بوسط القاهرة. يحكي لنا عنه د.صلاح الراوي أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون قائلا:«ابدأ حديثي بعرض من هوالشيخ ريحان الذي سمي باسمه، إنه السيد ريحان بن يوسف بن سعادة بن محمد المنيع الشهير بفريج العو بن جعفر الذي يصل نسبه إلي الحسن السبط بن علي بن أبي طالب، والإمام الحسن السبط هو ابن السيدة فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. يكمل قائلا:«والسيد سعادة بن محمد المنيع الشهير بفريج العو بن جعفر الدلجاوي المغربي.. هو الذي سميت منطقة درب سعادة التي تقع خلف مديرية أمن القاهرة علي اسمه، كذلك بطنطا هناك درب سعادة المسمي أيضا علي اسمه، كما أن هناك أوقافا بحي المغربلين بالقاهرة وأوقافا أخري بكفر الشيخ تعود إليه». ويوضح د.صلاح الراوي أن جامع الشيخ ريحان في الشارع المسمي باسمه بحي عابدين بالقاهرة يحتضن جثمانه، والذي يحرص الكثير من أحفاده علي زيارته بصفة دائمة.. أيضا هناك حوش ريحان بالمقطم نسبة إلي الشيخ ريحان بن يوسف، وذلك وفق ما جاء في كتاب «الرحلة المغازية».