اعتبر د.رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الهدف من الأحداث الأخيرة إشاعة الفوضي ووقف الانتخابات متوقعا اتمامها لإصرار المصريين للوصول إلي الاستقرار. ورفض بيومي التعامل بالقوة مع المتظاهرين إلا أنه طالبهم بفتح الطرق وعدم تعطيل مصالح الناس ووصف نائب المرشد من احرقوا المجمع العلمي وبعض المنشآت بالأشكال «العنفة» التي لا تعرف قيمة التاريخ والحضارة مشددا علي التعامل معها بكل حزم قائلا نحن الآن في مرحلة بناء. وتابع أن تكرار الأحداث مع كل جولة من جولات الانتخابات تؤكد أن هناك من يقف خلفها والعسكر مطالب بكشف كل شيء لديه للرأي العام. فيما طالبت جماعة الإخوان المجلس العسكري بإعلان نتائج التحقيقات السابقة في أحداث محمد محمود وماسبيرو قائلين إن غياب الشفافية والتستر علي نتائج التحقيقات السابقة يغري قوي تعمل ضد الثورة بالاستمرار في إثارة الفتن والاضطرابات في البلاد، كما أن البطء في محاسبة المخطئين ومحاكمتهم يعد أيضًا من عوامل تشجيعهم علي الإفساد. وأضافت الجماعة إن تكرار الحوادث المؤسفة بهذا المعدل الكبير، وفي أوقات شديدة الحساسية، وكثرة الضحايا والمصابين تقطع بأن هناك قوي يضيرها نجاح الثورة وتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدل العدالة الاجتماعية، وأن هذه القوي لن تكف عن مؤامراتها ولن تيأس إلا بيقظة الشعب والتفافه حول مبادئه واستمساكه بحرياته وحقوقه.