د.الجنزوري رئيس الوزراء يتفاوض مع المجموعات الغاضبة أمام مجلس الوزراء أو في التحرير أو حتي الغاضبين من أعمالهم.. وهذا معناه التوجه العام بنزع فتيل غضب الناس بأي شكل من الاشكال ودون الخضوع أو التهاون في القوانين. في كرة القدم علي سمير زاهر ومجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم تطبيق سلوك رئيس الوزراء والتفاوض مع مجموعات الألتراس المختلفة لنزع فتيل الغضب، الألتراس عنصر من أهم عناصر كرة القدم هم ليسوا أقل من المدرب واللاعب والصحفي بل أزعم أنهم الشريحة الوحيدة التي لم تتربح من كرة القدم في مصر برغم ما تقدمه من مجهودات تساهم بدرجة فعالة في الشكل الجماعي لكرة القدم بل دفع الجميع مدربين أو لاعبين لتقديم أفضل ما عندهم. الالتراس ينفقون علي لعبة كرة القدم، يدفعون من أجل التذاكر والاعلام وزجاجة المياه وال«تي شيرت»، لم يتقدم أحد لتقديم العون المالي لهم وقوة الالتراس في مصر هيأنه لا يتلقي الاعانات ويرفض المساعدات وهي أشياء ساهمت في زيادة الكبرياء لدي هؤلاء الشباب. ألتراس الكرة المصرية في الأهلي أو الزمالك والاسماعلي، والمصري والاتحاد السكندري أراه رمزا للكرامة المصرية وإذا كان السيد رئيس الوزراء الجنزوري قد تفاوض مع الغاضبين دون النظر عن أن لهم حقوقا أو غيرها فيجب علي زاهر أن يسلك نفس النهج مع جماهير الكرة المصرية والالتراس تحديدا.. للاتفاق علي صيغة ترضي الالتراس واتحاد الكرة والأندية. مباريات بدون الالتراس هي أشواط باهته.. لا طعم لها ولا لون إذا ليس من المقبول أن يعاقب زاهر الالتراس بقرارات عنيفة مثل المنع من دخول المباريات أو اقامة مباريات دون جمهور!! هذا ظلم وأمر غير عادل. اجتمعوا مع الالتراس في حوارات بالفضائيات الرياضية وغيرها.. ناقشوا معهم المشاكل بشجاعة استنفروا ما لديهم من كبرياء وثقة وعطاء.. اطلبوا منهم أن يحافظوا علي مصر وملاعبها اجعلوا من الالتراس شركاء ولدي يقين بأن هؤلاء الجماهير سوف ينظمون المدرجات بأنفسهم ويحددون لجانا شعبية منهم للمحافظة علي جو المباريات. أما معاقبة الألتراس وحرمانهم من تشجيع فرقهم والتنفيس عما بداخلهم في المدرجات.. هنا أحذر من خروج الالتراس إلي الشارع للبحث عن متنفس!! وسوف ندفع ضريبة غضب أولادنا!! علي سمير زاهر وهو قادر أن يتدخل. أكرر مرة أخري فصل الرياضة عن الشباب هي الصيغة الامثل فيما لو أردنا نهضة حقيقية في كلا القطاعين.. في الفصل بينهما صراع من أجل العمل والانجاز والفائز هنا الشباب والرياضة.. أما الجمع بين القطاعين فالمستفيد الاوحد هو الوزير المعين فقط ادرسوا التجارب وبهدوء!!