أبدي العديد من الحركات والائتلافات السياسية تخوفها باندلاع موجة تالية من ثورة الغضب نتيجة للاوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية وبوادر نتيجة الانتخابات البرلمانية المخزية والمحبطة لآمال الثوار بالاضافة إلي عدم أخذ بالاعتبار برأي الثوار في تشكيل حكومة انقاذ وطني. ويشير حمادة الكاشف المنسق العام باتحاد شباب الثورة إلي ان هناك مؤشرات كثيرة تهدد باندلاع موجة تالية من ثورة الغضب ومنها السماح للفلول لخوض الانتخابات البرلمانية وعدم اقرار قانون العزل السياسي وتردي الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية بعد تولي المجلس العسكري إدارة البلاد لاكثر من 10 شهور وعدم تحقيق مطالب الثورة حتي الآن وتشكيل حكومة عاجزة من لجنة سياسات الحزب الوطني وبقاء عناصر معينة في التشكيل من حكومات سابقة مثل د.حسن يونس وفايزة أبوالنجا فهما عنصران من نظام مبارك القديم بالاضافة الي صدور عدة أحكام لإلغاء نتائج الانتخابات في بعض الدوائر في محافظات مثل: «أسيوط والاسكندرية والساحل» واكتساح الاسلاميين في جميع الدوائر في المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية. ويضيف إن الشارع المصري في حالة ترقب للاحداث الحالية من تشكيل الحكومة الجديدة وانتهاء الانتخابات البرلمانية وتحقيق مطالب الثورة كاملة خلال فترة قصيرة ويستعد لاندلاع موجة ثانية من ثورة يناير خاصة بعد تردي الاوضاع المجتمعية والاقتصادية. كما ذكر هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية أن ما يحدث الآن في تشكيل الوزارة الجديدة أمر يثير الريبة والدهشة خاصة مع عدم اعلان اسم وزير الداخلية حتي الآن ويتنافي ذلك مع مبدأ الشفافية بالاضافة لعدم اختيار شخصيات حقيقية جديدة يطلبها الشارع المصري وتغيير وجوه الحزب الوطني هذا كله ينذر بموجة جديدة من غضب للشارع المصري ونزول المتظاهرين الي ميادين الجمهورية مرة أخري. ويؤكد الشواف علي استمرار اعتصامهم بميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء واقامة العديد من المخيمات في حديقة عمر مكرم وأمام المجمع واقامة العديد من الفعاليات للحشد وبدايتها حفل لاغان وطنية للفنان سمير الاسكندراني لجذب الناس واستعادة الاحساس بالأمان مرة أخري في الميدان.