دعا حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة عبر صفحة دعم حملته الانتخابية علي ال«فيس بوك» بسلسلة من المليونيات بعنوان «جمع حراسة الثورة» مؤكدا ضرورة استمرار المليونيات حتي تسليم السلطة لإدارة مدنية، كما دعا أبوإسماعيل لما أسماه قضاء ساعة في سبيل الله خلال المليونية علي أن تكون بتلاوة القرآن الكريم بشكل جماعي. وقد تباينت ردود الأفعال علي دعوة أبوإسماعيل حيث قال محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنهم تضامنوا مع دعوة أبوإسماعيل السابقة بنزول الميدان لأنها كانت مطلب جميع القوي السياسية، وأضاف أبوالغار لكن ثبت أن التيار الإسلامي لا يقصد إلا مصلحته فقط وقد ظهر ذلك في الانتخابات الأخيرة عن طريق استغلال الدين في الدعاية والتحريض ضد الليبراليين ووصفهم بالكفر والتحريض ضدهم. كذلك رفض باسل عادل عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار وأحد أعضاء الكتلة المصرية تلك الدعوة قائلا: إن أبوإسماعيل انسحب من الميدان بعدما دعا إلي مليونية 18 نوفمبر وترك من دعاهم دون تحديد موقفه من الاعتصام من دونه محملا أبوإسماعيل مسئوليته الضمنية عن أحداث شارع محمد محمود لذلك - والحديث لعادل - فلا يمكن السير وراء من يغير مواقفه تبعا للظروف ومن يعقد صفقات خاصة.. ويضيف عادل إن دعوة أبوإسماعيل هدفها استعادة الشارع تجاهه بعدما انكشف بعد آخر مليونية.