شهد اليوم الأول لجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية أمس إقبالاً محدوداً عكس الجولة الأولي التي تجاوزت نسبة الإقبال بها 75% في بعض الدوائر بالمحافظات التسع. استمرت تجاوزات مرشحي وأنصار حزب الحرية والعدالة «الإخواني» وحزب النور «السلفي» والكتلة في الدعاية داخل اللجان الانتخابية، وهو ما دعا عدة منافسين لتقديم شكاوي رسمية للجنة العليا للانتخابات. وشهدت منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة تدخلاً من قبل الجيش لمنع مرشحي الإخوان والكتلة من توزيع دعايتهم أمام اللجان خاصة بعد تكرار المشادات بين أنصارهم وهي الدائرة التي يتنافس فيها مرشح الحرية والعدالة فهمي عبده ضد جون طلعت مرشح الكتلة المصرية.. فضلاً عن استمرار الدعاية بمكبرات الصوت بالمخالفة لقرارات لجنة الانتخابات. ورصدت بعض التقارير الحقوقية استمرار عمليات الانتهاك أمام الجمعية الزراعية بقرية موش بأسيوط، ودعاية أخري للشيخ إسماعيل بيومي أمام مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية المشتركة بأسيوط، حيث استمرت الدعاية الدينية كما لوحظ غياب كشوف الناخبين داخل اللجان وهي الواجب تعليقها بطريقة ظاهرة أمام وداخل اللجان ليتعرف الناخب علي لجنته، بجانب نقص حاجز السرية سواء الستائر أو الهيكل الخشبي. وفي بورسعيد تواصلت دعاية حزب النور والحرية والعدالة والمرشح اليساري البدري فرغلي أمام مدرسة ابن سينا الابتدائية وهو ما يعد خرقاً للحظر. وفي مدينة نصر احتدمت المنافسة بين د.مصطفي النجار وكيل مؤسسي حزب العدل وبين د.محمد يسري المرشح السلفي، وتقدم النجار بشكوي للجنة العليا للانتخابات من وجود بطاقات جري التصويت عليها في وقت سابق لصالح مرشحين منافسين، وكذلك لاستمرار دعاية المنافس السلفي داخل بعض اللجان بالدائرة. وفي دائرة الساحل بشبرا مصر حرر حسين سيد إبراهيم أحد الناخبين محضراً رقم 8052 بقسم شرطة الساحل، كما رصدته غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار بسبب قيام شباب حزب الحرية والعدالة بالدعاية أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة أم المؤمنين في منطقة فيكتوريا بشبرا. كما حرر أحد المواطنين محضراً ضد قاضي لجنة برقم 646/659 بمدرسة عمار بن ياسر بشارع جسر البحر بشبرا لقيامه بالتوقيع بنفسه علي كشف الأسماء بكشوف الناخبين رغم وجود هؤلاء الناخبين. «تفاصيل أول يوم بجولة الإعادة»