كتب: مى زكريا وأسامة رمضان وهند نجيب دعا 23 ائتلافاً وحزباً وحركة سياسية للنزول لميدان التحرير اليوم والمشاركة في مليونية جدبدة تحت شعار «جمعة رد الاعتبار لأبطال محمد محمود» لتأبين شهداء محمد محمود وكل شهداء الثورة في المرحلة الانتقالية ابتداء من 9 ابريل مروراً بأحداث ماسبيرو الذين ساهموا في اسقاط حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. واكدت القوي السياسية الداعية والتي جاء في مقدمتها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة والاشتراكيون الثوريون وحزب العمال الديمقراطي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحملة دعم البرادعي وائتلاف شباب الثورة وائتلاف ثورة اللوتس وشباب حزب الجبهة ورابطة شباب الثورة التقدمي وحركة المصري الحر وحركة مشاركة،وحركة بداية ان تضحية شباب محمد محمود كانت من أجل الثورة. وطالبوا الشعب المصري بالمشاركة في احتفالية تأبين لشهداء العسكر منذ الساعة الواحدة ظهرا الي الساعة الرابعة عصرا، ويليها مسيرة بالنعوش الرمزية تجوب الميدان والشارع حتي الساعة السادسة مساء؛ لتعقبه احتفالية التأبين التي تستمر حتي السابعة والنصف من مساء الجمعة". ودعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي اهالي الشهداء والمصابين وجموع الشعب بكل فئاته للتواجد بالمليونية "شهداء محمد محمود" اليوم في جميع الميادين تخليدا لما وصفته في بيانها بالمذبحة النكراء والتي استمرت 6 ايام وخلفت اكثر من 40 شهيداً و 1500 مصاب في القاهرة والاسكندرية،ومشددة علي حقها في تشكيل حكومة انقاذ وطني برئاسة د. البرادعي . واستطرد البيان أن الانتهاكات الممنهجة في المرحلة الاولي من العملية الانتخابية من شعارات دينية وقيام مندوبي المرشحين بالعمل كموظفين لادارة العملية الانتخابية داخل اللجان لن يسفر إلا عن مجلس شعب جديد قديم في الاداء،واننا لن نأتمن الاحزاب التي قامت بالتعدي الفاضح والعلني علي سيادة القانون واجراءات العملية الانتخابية المتمثلة في حظر الدعاية اثناء الانتخابات بوضع دستور مصر الثورة. ومن ناحيتها وجهت حركة شباب 6 ابريل الدعوة للمشاركة في مليونية اليوم تحت شعار " الثورة مستمرة " مطالبة الشعب بالانضمام الي الثوار في ميدان التحرير وامام مجلس الوزراء وكل ميادين مصر احتجاجا علي عدم اختيار رئيس الوزراء من الاسماء التي تم طرحها من قبل الثوار لتشكيل حكومة الانقاذ وهم الدكتور البرادعي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والاستاذ حمدين صباحي والشيخ حازم صلاح أبواسماعيل، مؤكدة أنه من الضروري أن يرأس حكومة الانقاذ الوطني شخصية سياسية تتمتع بتوافق عام واستقلالية في اتخاذ القرار مما يتطلب الا يكون اي من اعضائها له صلة بالنظام البائد،تنتقل لها كافة الصلاحيات السياسية والتنفيذية علي ان يحتفظ المجلس بالقرارات الخاصة بالامن القومي وحماية المنشآت العامة،أي ان هذه الحكومة لن تكون تابعة للمجلس العسكري وستحل محل رئيس الجمهورية وذلك حتي تنتهي انتخابات مجلس الشعب والرئاسة..ولهذا نؤكد ان مايحدث في ميدان التحرير لا يتعارض مع الانتخابات لان الانتخابات الهدف منها هو نقل السلطة التشريعية للمدنيين اما الميدان فيطالب بنقل السلطة السياسية والتنفيذية حتي يلتفت المجلس لتأمين الحدود التي تحاصرها المشاكل من كل الجهات . وأكد البيان أنهم لا يرفضون د. الجنزوري كرئيس للحكومة بسبب شخصه ولكن لانه لن يتمتع بالاستقلالية الكافية لمواجهة المجلس العسكري،كما أنه لا يتمتع بإجماع القوي السياسية والدليل علي ذلك ان كل الشخصيات العامة والقوي السياسية ترفض التعيين في وزارته، فضلا عن انه يعتبر من أطول الوزراء خدمة في عهد مبارك حيث قضي 22 عاما كاملة . أما ائتلاف الثائر الحق عضو تكتل القوي الثورية المكون من 50 ائتلاف فدعا في بيانه الي مليونية التصعيد اليوم . وقال المنسق العام للائتلاف عمرو عبدالهادي إنهم بصدد إصدار البيان الذي يحتوي علي ررؤساء حكومة الانقاذ الوطني. وفي ذات السياق استمر المعتصمون في اليوم السادس علي التوالي في إغلاق شارع مجلس الشعب مكونين لجانا شعبية لتفتيش المترددين علي الشارع مرتدين ثوبا مخصصاً لأمن الميدان وذلك وسط غناء ومزمار وتجميع المتظاهرين مطالبين بتسليم السلطة فوراً لمجلس رئاسي مدني وإلغاء تولي كمال الجنزوري تشكيل الحكومة الجديدة وقاموا بتعليق لافتات علي سور مجلس الوزراء ومجلس الشعب مدوناً عليها «لا داخلية ولا حرية إحنا الشرعية الثورية» و«كلنا أحمد سرور» مما أدي لتعطيل حركة سير السيارات وتعطيل المرور.