تقدمت ثلاث منظمات حقوقية بشكاوي للجنة العليا للانتخابات تتهم فيها بعض الأحزاب الدينية بانتهاك براءة الأطفال واستخدامهم كوسيلة للدعاية الانتخابية لجذب الأصوات. كانت أبرز أسباب تحريك هذه الدعاوي قيام حزب «النور» السلفي بطبع كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية التي تحمل شعار الحزب واستخدامها كحامل للأطفال والمرور بهم في الدوائر الانتخابية. ويقول محمود سيد البدوي الأمين العام للجمعية المصرية لمساعدة الأحزاب وحقوق الإنسان إحدي الجمعيات الشاكية إن رغم قيامها باستغلال الأطفال أسوأ استغلال لم تهتم في برامجها بهؤلاء الأطفال سواء للقضاء علي الأمية أو علاج ظاهرة أطفال الشوارع وكأن الأطفال غير متواجدين في المجتمع المصري لذلك قررنا تقديم شكاوي ضد هذه الأحزاب لوقف هذا العبث. وأضاف البدري إن القانون المصري حرم استخدام الأطفال في عمليات الدعاية نهائياً وجرم من يستخدمهم في هذا العمل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة التي زادت علي الحد في الأيام الأخيرة فالأحزاب ذات المرجعيات الدينية كان من المفروض أن تتبع قواعد الدين الصحيح التي تنهي عن انتهاك الطفولة أو استخدامها لأغراض سياسية.