طلب البرتغالي مانويل جوزيه من أوسكار المدرب الرقمي بالجهاز الفني تجهيز جميع الأخطاء التي ارتكبها المدافعون في المباريات الأخيرة بعدما لاحظ تكرار نفس الأخطاء رغم تغيير طريقة اللعب والعودة للأداء بالأسلوب القديم بالاعتماد علي وجود ليبرو خلف المدافعين لكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً وهو ما ظهر واضحاً أمام الداخلية أحد الفرق الصاعدة حديثاً للدوري الممتاز التي هددت مرمي الأهلي بالعديد من الكرات الخطرة التي كادت تكلف الأهلي الكثير لولا قلة خبراتهم. ويسعي المدير الفني تصحيح الأوضاع الدفاعية لفريقه خاصة فيما يتعلق بالتغطية واللعب علي خط واحد قبل مباراتي إنبي والإسماعيلي القادمتين في بطولة الدوري العام التي سيواجه خلالها الأهلي أداءاً هجوميا وخبرات مختلفة عن لقاء الداخلية الذي اعترف سيد عبدالحفيظ أن الأهلي لم يقدم خلاله المستوي المعروف عنه خلال اللقاء وتحديداً في ربع الساعة الأخير من اللقاء، لكن مدير الكرة التمس العذر للاعبين لتأثرهم بالغياب الجماهيري، مشيرا إلي أن الأهم قد تحقق بالفوز بالثلاثة نقاط وهو ما يحسب للأهلي لكونه يعرف كيف يحرز الفوز بغض النظرالأداء، هذا لايزال الجهاز الفني يبحث عن حل لأزمة انخفاض الأداء في الشوط الثاني الذي ظهر واضحاً في ثالث لقاء بداية بمباراة بتروجت ومرورا بلقاء الجونة وأخيرا الداخلية، وهو ما جعل جوزيه يشعر بحالة من الغضب رغم سعادته بتحقيق الفوز علي الداخلية. ولا يختلف الأمر كثيراً لدي محمد ناجي جدو الذي شعر هو الآخر بالغضب بعدما قام لإجراء عمليات الاحماء في لقاء الداخلية لكنه لم يشارك بالمباراة، وعلي جانب آخر أبدي حسام غالي استياءه من كثرة الإنذارات التي حصل عليها مؤخراً مشدداًِ علي كونه لا يستحق سوي إنذار وحيد من الثلاثة لكنه أولا وأخيرا لا يملك إلا احترام قرارات الحكام في جميع الأحوال. وفيما يتعلق بحالات الإصابة التي ضربت صفوف الفريق خلال الفترة الأخيرة كشفت الاشعة التي اجراها محمد نجيب عن تعرضه لمزق من الدرجة الثالثة في العضلة الخلفية وهو أشد درجات الإصابة وتتراوح فترة علاجه ما بين شهر ونصف إلي شهرين، يذكر أن طبيب الأهلي سبق وأن أكد أن إصابة نجيب من الدرجة الثانية إلا أن الاشعة كشفت عكس ذلك، أيضا أجري اللاعب الموريتاني دومينيك داسلفيا اشعة بالأمس بعد إصابته بمزق في العضلة الخلفية أيضا لتحديد فترة علاجه، وقال إيها علي طبيب الفريق إن إصابة دومينيك أقل من إصابة نجيب في الدرجة وعن أسباب إصابة اللاعب بعد نزوله في لقاء الداخلية الأخير بأقل من عشر دقائق دون وجود التحام من الخصم قال طبيب الأهلي إنه لا أحد يستطيع أن يحسم أسباب هذه الإصابة فقد يكون هناك أمور مشتركة واستمراراً لموجة الإصابات في الخلفية التي طاردت أكثر من لاعب اشتكي محمد شوقي من تجدد الآلام في نفس موضع إصابته بالأمس ولم يستطع أن يكمل المران الصباحي وأجريت أشعة للاعب لتحديد أسباب تجدد الآلام بالرغم من تأكيد طبيب الأهلي علي جاهزية اللاعب طبياً قبل مواجهة الداخلية، يذكر أن شوقي يعاني من شد في العضلة الخلفية وتعد فرصته في اللحاق بمباراة إنبي التي ستقام الاثنين المقبل ضعيفة، بينما لم تمنع الكدمات التي تعرض لها عبدالله السعيد ووليد سليمان من المشاركة في المران وسيعود اليوم عماد متعب إلي التدريبات بعد أن فضل الجهاز الفني منحه راحة بالأمس لإصابته بكدمة في وجه القدم.