أبو تريكة دخل المائة بهدف من ضربة جزاء فى مرمى المقاصة الحظ أنقذ الأهلي ومانويل جوزيه البرتغالي من هزيمة ساحقة أمام فريق مصر المقاصة في الدوري المحلي.. وأهدي أبوتريكة الدخول في نادي المائة.. وتطرق القلق والرعب إلي جماهير وأعضاء القلعة الحمراء من سوء الأداء لمعظم اللاعبين.. ويحاول المسئولون في الأهلي والإعلام الأحمر تهدئة الرأي العام بعدما حدث من مهزلة أمام المقاصة الذي رفض هدية الأهلي بترجمة الفرص التي أتيحت للاعبيه إلي أهداف. ماحدث في لقاء الأهلي والمقاصة علي ملعب المقاولون العرب أثار غضب الجماهير وخرجت من استاد المقاولون يضربون كفا علي كف من ملايين الجنيهات التي تضيع هباء علي الجهاز الفني البرتغالي والبرازيلي أوسكار. فعلي الرغم من التحسن في سرعة الأداء للأهلي فقط إلا أن مانويل جوزيه لم يستطع إيجاد توليفة من اللاعبين رغم وجود أوسكار ضمن أعضاء الجهاز الفني الذي يقوم بتقييم أداء اللاعبين في الأهلي ونسي تقييم لاعبي الفرق المنافسة.. وكما أن الجهاز الفني فشل في ترميم دفاع الأهلي لدرجة أن مهاجمي المقاصة تلاعبوا بدفاع الأهلي وكما أن لاعبي المقاصة استغلوا الإندفاع الهجومي للأهلي وشكلوا خطورة حقيقية علي أحمد عادل عبدالمنعم الذي ارتكب أخطاء جسيمة لم يحاول أحمد ناجي مدرب حراس المرمي علاجها. وقد استغل طارق يحيي المدير الفني للمقاصة الضعف الذي يعاني منه دفاع الأهلي وطلب من لاعبيه زيادة الضغط لإحراز الأهداف خاصة أن الأهلي يترنح وكما أن التشكيل الذي وضعه جوزيه خاطئ خاصة في خط الهجوم حينما أشرك أسامة حسني حتي نهاية المباراة رغم إنه مازال بعيدا عن مستواه البدني والمهاري والفني.. الغريب أن جدو كان جالسا علي دكة البدلاء ومعه متعب وكان المفروض إشراكهما منذ بداية المباراة حتي يتأقلما مع اللاعبين وكان من الممكن أن يحرز أي منهما أهدافا.. ثم لماذا أشرك جوزيه محمد شوقي رغم إنه مازال بعيدا عن فورمته. والسؤال من المسئول عن هذا التشكيل مانويل جوزيه المدير الفني أم أوسكار الذي يقوم بتقييم أعضاء الفريق؟ أما التغيير الذي أدخله جوزيه أثناء المباراة يعتبر فاشلا فكيف أخرج محمد أبوتريكة صاحب التمريرات الخطرة وكذلك إخراج محمد بركات الذي كان يمثل مكمن الخطورة علي دفاع المقاصة وبمجرد خروجهما أراد طارق يحيي المدير الفني للمقاصة أن يزيد من ضغطه علي دفاع الأهلي لولا أن اضطر جوزيه اللعب بثلاثة مهاجمين. وعلي العموم رفض الأهلي هدية الزمالك ليخسر جوزيه نقطتين ثمينتين وذلك بعد تعادل الزمالك أيضا مع الإنتاج الحربي في حين نجح الدراويش في الفوز علي حرس الحدود 2/3 لتزداد المنافسة شراسة وقد كسب أبوتريكة لقب دخوله نادي المائة بهدف من ضربة جزاء في مرمي المقاصة. للأسف المسئولون بالأهلي استسلموا لمطالب الطاقم البرتغالي مما جعل طارق سليم عضو لجنة الكرة يفكر جديا في الاعتذار عن عضوية لجنة الكرة قبل أن يتعرض للأزمة الصحية الحادة التي كانت مصحوبة بالقرارات التي اتخذها أعضاء لجنة الكرة والخضوع لجميع أوامر جوزيه سواء من ناحية الراتب الشهري أو من ناحية الشلة الأجنبية والذي أدي إلي حدوث انشقاق وتدهورت حالته مثلما تدهورت أحوال الفريق. جوزيه والملفات الشائكة عندما وافق جوزيه علي العودة إلي النادي الأهلي وضع في الاعتبار بعض الملفات الشائكة التي ستواجهه والمطلوب حلها وأهمها.. أن يقنع أعضاء وجماهير النادي الأهلي بأنه أحق في العودة لتدريب الفريق وأن الفشل الذي طارده مع منتخب أنجولا ثم اتحاد جدة السعودي ليس مسئوليته لأن المسئولين في أنجولا ثم اتحاد جدة لم يوفروا له الإمكانيات المادية والمعنوية ولذلك لم يستطع أن يحقق أي انتصارات أو بطولات. والملف الآخر خاص بالإعلام الذي يتربص به بسبب الانتقادات والهجوم الذي وجهه ضد الصحفيين ورجال الإعلام قبل رحيله إلي أنجولا بإعلانه أنه يفتح صفحة جديدة مع الإعلام لا يكفي بعد أن اتهمهم بالجهل وعدم المعرفة بأمور لعبة كرة القدم.. ولذلك حرص أعضاء لجنة الكرة علي الإدلاء بتصريحات يؤكد فيها أنه يتمني فتح صفحة جديدة ولكنه في نفس الوقت رفض تقديم الاعتذار. وكما أن جوزيه أبدي اعتراضاته حول التعاقدات الجديدة وطالب لجنة الكرة باستشارته في كل كبيرة وصغيرة بالنسبة للاعبين الجدد أو التجديد للمنضمين للفريق وكذلك المعارين للأندية الأخري وبالتالي أفقد لجنة الكرة اختصاصاتها تماما وبالتالي يجب إلغاء لجنة الكرة حيث أن جوزيه أعلن أنه عاني الكثير من المشاكل من أعضاء لجنة الكرة. ولذلك ركز المدير الفني علي أن صفقات المهاجمين يجب أن تكون من أفريقيا فتم التعاقد مع الموريتاني دومينيك داسيلفا ورفض جوزيه المفاوضات التي تجري في السر من جانب أعضاء لجنة الكرة مع لاعبين مصريين بهدف إبعادهم عن نادي الزمالك مثلما حدث في الماضي مع بعض اللاعبين الذين تم بيع بعضهم بمبالغ ضئيلة أو الاستغناء عنهم بدون مقابل. كما أن جوزيه يضع في تدريبه للأهلي عدة اعتبارات أهمها فوزه علي الزمالك الذي يدربه حسام حسن المدير الفني العنيد خاصة أن حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي فاز عليه 1/3.. وكذلك العودة إلي المشاركة في بطولة أبطال أفريقيا تمهيدا للعودة إلي الساحة العالمية للمشاركة في بطولة العالم للأندية أبطال الدوري وهو حلم ملايين الأهلاوية في العالم العربي والأفريقي والمصري. ورغم المحاولات التي تبذلها لجنة الكرة في سد جميع الثغرات مع الجهاز الفني واللاعبين إلا أن المشاكل والخلافات بين أعضاء لجنة الكرة أصبحت واضحة لدي أعضاء الجمعية العمومية والجماهير وأصبح الفتور بين رئيس النادي ونائبه واضحا لدي الرأي العام لأسباب عديدة أهمها الكم الهائل لأعضاء الجهاز الفني المعاون في الوقت الذي رفضهم حسن حمدي. بل وطارق سليم شفاه الله رفض حتي عودة مانويل جوزيه في حين الخطيب أصر بقوة وحماس رغم الأزمة المالية التي يواجهها النادي. وكما أن غياب الخطيب الدائم في المؤتمرات الصحفية التي تخص النادي والشركات التي يتعامل معها النادي مثل المؤتمر الصحفي بالنسبة لشركة المحمول الراعي الرسمي وكذلك تعاقد الشركة مع قناة النادي لمدة ثلاث سنوات رغم أن الخطيب أحضر عرضا من شركة منافسة ولذلك أكد نائب رئيس النادي الأهلي بأن اجتماع مجلس الإدارة القادم سيكون بمثابة ثورة خاصة أنه لابد من بحث باقي عروض الشركات الأخري.