طالب د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور حتي تتم العملية السياسية وفقا لما جاء في الاعلان الدستوري وقال ان ذلك يجعلنا نصل إلي دولة مدنية منتخبة، ورفض العوا أن يتم وضع الدستور في ظل المجلس العسكري الذي هو سلطة اضطرارية مؤقتة. وايد العوا استخدام المرشحين الشعارات الدينية في الانتخابات وقال من حق الجميع مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أن يستخدم ما يشاء من شعارات، خاصة أن المحكمة الادارية أقرت حق استخدام الشعارات الدينية، ويري العوا أن الازمة ليست في الشعار الديني إنما في الناخب الذي سيختار. ورفض العوا الحملة التي أطلقها البعض لمطالبة بترشيح المشير محمد حسين طنطاوي رئيسا للجمهورية وقال إنه يعتقد أن المشير ليست له علاقة بهذه الحملة ولا يمكن أن تكون مبادرة صادرة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة وأكد أن من أطلقها يهدف لإفساد العلاقة بين المجلس العسكري والشعب. وأكد العوا خلال لقاء إعلامي بمناسبة بدء نشاط الموسم الثقافي لجمعية مصر للثقافة والحوار أن المجلس العسكري ليس له مرشح للرئاسة علي الرغم من أن بعض المرشحين رددوا أنهم حصلوا علي إشارات غير مباشرة من الجيش بالترشح، وقال إنه يثق في تصريحات المجلس العسكري بأن الجيش ليس له مرشح، وأشار إلي أنه لا يمانع في ترشح شخص له خلفية عسكرية لأن حق الترشح للرئاسة مكفول لكل مواطن. وأيد العوا ميثاق الشرف الذي أعلنته التيارات الاسلامية في انتخابات البرلمان وقال إنه يجب علي جميع المرشحين استخدام هذا الميثاق وليس الإسلاميين فقط وقال إن البرلمان المقبل لن تسيطر عليه قوة واحدة و طالب القوي السياسية المرشحة بأن تتحالف لانه لن تتمكن قوة واحدة من الحصول علي أغلبية مطلقة في البرلمان. ووصف العوا صفقة تبادل الجاسوس ايلان جرابيل ب25 سجينا مصريا بالجيدة جدا وقال انه نجاح يحسب للمخابرات المصرية وقال أننا استبدلنا جاسوساً بمسجونين جنائين وهو أمر مختلف عن تبادل الأسري والسياسيين. وأشاد العوا بأن هؤلاء المساجين هم من أبناء سيناء وهو ما يؤكد تقديرنا لأهالي سيناء، وقال مازال لدينا مساجين إسرائيليين ومن الوارد أن يتم استبدالهم بباقي السجناء الجنائيين المصريين في السجون الاسرائيلية والبالغ عددهم 81 سجينا.