رغم عرض فيلمها الجديد "W.E" في كل من مهرجان فينيسيا وتورونتو السينمائين، إلا أن النجمة مادونا شعرت بقلق بالغ عند عرض الفيلم في سينما "Empire" بالعاصمة البريطانية. وأكدت أن شعورها بالقلق يرجع إلي أن الفيلم يتناول قصة أحد ملوك بريطانيا، وتم تصويره في تلك البلد بإنتاج بريطاني، مما يجعل الانتقاد أو المدح الصادر من البريطانيين أكثر حِدة عن أي شخص آخر، خاصة فيما يتعلق باللكنة الإنجليزية. فيلم "W.E" الذي كتبته وأخرجته مادونا، يكشف تفاصيل قصة الحب التي جمعت بين الملك إدوارد الثامن وواليس سيمبسون، وحضر العرض الأول له في لندن بجانب مادونا، الممثلان اللذان قاما بأدوار البطولة أندريا رايزبوروج، وجيمس دارسي.، بالإضافة إلي الممثلين لورينس فوكس، وريتشارد كويل. وعلي صعيد آخر، وفي الوقت الذي تحتفي فيه مادونا بإطلاق أحدث أعمالها وتعيش حياة مرفهة ومستقرة، كشف أخوها الأكبر،أنتوني سيكوني، أنه يعيش حياة المشردين في شوارع ميتشيجن بعد أن فقد عمله، وينام تحت الكباري، ويحصل علي الطعام من الكنائس. سيكوني (55 عاما) الذي يعيش علي تلك الحالة منذ عام، قال لصحيفة "Michigan Messenger":" ليس لدي أي عائد مادي، أحيانا أقوم بجمع الزجاجات والعلب الفارغة وأبيعها كي أستطيع أن أحصل علي قدر من المال يساعدني علي الحياة". يذكر أن أنتوني سيكوني كان يعمل في كروم العنب و صنع النبيذ الخاص لعائلته، لكنه فقد ذلك العمل ولم تهتم عائلته لأمره، فبات مشرداً في الشوارع، مع العلم أن سيكوني هو الشقيق الأكبر لمادونا، وواحد من بين أخواتها الخمسة.