أكد د. عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أن الدولة تتحمل بشكل كبير مسئولية التكفل بعلاج مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي» وذلك لأن أخطاء المؤسسات الصحية حتي عام 1990 هي التي تسببت في انتشار المرض، مؤكداً أن مريض فيروس سي المصري هو المريض الوحيد بالعالم الذي ليس له أي دخل في إصابته بالعدوي. وأضاف خلال ندوة دورة المجتمع المدني في حماية الكبد المصري والتي أقامتها أمس مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والجمعية المصرية لرعاية مرضي الكبد بحضور د.جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي وعدد من أساتذة الكبد أن سبب انتشار مرض فيروس سي حتي عام 1990 هو حملة العلاج من مرض البلهارسيا، لافتاً إلي أن هذا الجيل من المرضي يعد الأعلي إصابة بالمرض حيث تنخفض النسبة في الأجيال التالية، ومؤكداً في الوقت نفسه أن واجب الدولة التكفل تماماً بعلاج هؤلاء المرضي نظراً لأنها السبب بإصابتهم. وبالنسبة لعقار الأنترفيرون أوضح حلمي أنه تمت إتاحة جميع أنواع الانترفيرون للمرضي كنوع من العدالة الاجتماعية.