تجمع المئات صباح أمس أمام ماسبيرو وقاموا بقطع الشوارع بميدان التحرير وأمام ماسبيرو وهشموا 3 سيارات ملاكي واستوقفوا عشرات السيارات لمعرفة هوية سائقها وديانته. بدأت الأحداث في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس حيث قام الطلاب بمدرسة طلعت حرب الثانوية الصناعية بقطع شوارع ميدان التحرير واشتبكوا مع رجال الأمن بالعصي وتراشقوا بالطوب والحجارة وتمكن رجال الشرطة من إبعادهم من الميدان بعد اشتباكات استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة. وتجمع آخرون وقاموا باستيقاف السيارة رقم «ن ر ج 518 القاهرة» وهشموها بالحجارة وسحلوا سائقها ورشقوه بالطوب وأصيب بإصابات بالغة بالجسد والوجه وكادوا أن يقتلوه وفر هارباً حتي حضر رجال الأمن المركزي في تمام الساعة التاسعة وأنقذوه بأعجوبة بالغة وتم نقله مغشياً عليه بمستشفي قصر العيني كما استوقفوا سيارتين ملاكي وهشموا واجهتيها الزجاجية. وأمام مبني ماسبيرو نظم العشرات مظاهرات طائفية إسلامية ومسيحية واشتبكوا وأصيب 3 بإصابات طفيفة ونجحت أجهزة الأمن من فض المظاهرات. وتم تشكيل لجان شعبية بالتحرير تقوم بتسيير المركبات وتنظيم المرور وفض المظاهرات والاشتباكات. وقال عدد من أفراد اللجان إن فلول النظام السابق تقف وراء تلك الأحداث وأن هذه الواقعة ليست فتنة طائفية وإنما مكيدة مدبرة من عصابة سجن طرة. وأضاف عدد من شهود العيان إن بداية الأحداث كانت من عناصر مندسة اختبأت وسط المظاهرات وهي من أثارت الفتنة ورشقت رجال القوات المسلحة بالطوب وزجاجات المولوتوف ثم تطورت الأحداث عقب ذلك. فيما انتقل اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة وعدد من قيادات المديرية صباح أمس إلي موقع الأحداث. وأمام المستشفي القبطي تجمع آلاف الأقباط أمس احتجاجًا علي سقوط القتلي مرددين هتافات ضد المجلس العسكري ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين الذين دعا بعضهم إلي اعتصام أمام مقر المستشفي.