حصلت دار الإفتاء المصرية أمس على جائزة عالمية في الإعلام والتواصل من مؤسسة ميديا تينور الدولية بسويسرا, تسلمها الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية في الحفل الكبير الذي أقيم مساء أمس الجمعة بمدينة زيوريخ بسويسرا, بحضور ممثل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الإعلام والاتصال كياتوكا أكاساكا وأندريه جوناسون الأمين العام للاتحاد البرلماني العالمي ورولاند شاتس رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا تينور العالمية, وعدد كبير من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية وممثلي الجالية الإسلامية في سويسرا . لتصبح بذلك دار الإفتاء أول مؤسسة إسلامية في العالم تحصل على هذه الجائزة. وعقب تسلم مصر الجائزة, أكد الدكتور نجم أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التي تمكنها من التواجد في مصاف الدول المتقدمة, مشددا على التزام دار الإفتاء ببناء جسور التعاون والتقارب الإنساني وإرساء مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات, مختتما كلمته بالتأكيد على أن التعايش بين الأديان يستلزم التصدي لظواهر التعصب والإسلاموفوبيا والتي زادت وتيرتها في العديد من وسائل الإعلام الغربية التي لا تبرح في وصف الإسلام بالرجعية والإرهاب.