استمرت الاضرابات والمظاهرات الفئوية في عدد من المصالح والشركات الحكومية والخاصة ابرزها تصاعد ازمة عمال برديات سمنود الذين يطالبون بمساواتهم بزملائهم في شركة غزل المحلة في الرواتب والحوافز بجانب تنظيم أكثر من 3 آلاف موظف وعامل متعاقد ومؤقت اعتصاما بمقر الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا بدمنهور لعدم استجابة الإدارة لمطالبهم التي تتلخص في تحويل العقود المبرمة للعاملين المؤقتين من الباب الثاني إلي الباب الأول، للمساواة مع زملائهم العاملين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء ومصلحة الري الذين أبرمت عقودهم علي الباب الأول وصرف حافز ال 200%. وفي الاسماعيلية دخل 1500 عامل في اضراب عام عن العمل للمطالبة بزيادة الاجور وصرف الحوافز المتأخرة وزيادة الاجر الاضافي وصرف بدل المخاطر حسب طبيعة العمل في المجال الزراعي وتحسين نظام العلاج وتطوير وسائل المواصلات غير الادمية وتطبيق مبدأ عدالة التوزيع للاجور والمكافآت وتخفيض ساعات العمل الحالية التي تصل الي 10 ساعات يوميا. وتم اختيار وفد من العاملين لعرض هذه المطالب علي مجلس الادارة في وجود الدكتور محمد فريد اسماعيل امين حزب الحرية والعدالة بالشرقية وقد وافق الدكتور محمد عبد العظيم رئيس مجلس ادارة الشركة والمحاسب عبد النعيم ادم المفوض العام لشركة الصالحية الزراعية خلال اجتماعهم مع العاملين علي بحث ودراسة كل المطالب وتنفيذ الممكن منها علي وجه السرعة مع وعد قاطع بتنفيذ الباقي خلال فترة وجيزة وتعاهد الجميع علي العمل من اجل تطوير الشركة نظرا لتأثر الزراعة والانتاج الحيواني والداجني بالاعتصامات والاضرابات.