يواجه مسلسل السيرة الذاتية للفنان الراحل كمال الشناوي عدم وجود شركة إنتاج لتقدمه وذلك بالرغم من كتابة الشناوي لمذكراته بنفسه منذ عام 2000 وقد قام نجله المخرج محمد الشناوي بتحويلها لسيناريو مسلسل، لكن المشروع توقف وجاءت وفاة الفنان الكبير لتفتح ملف إعادة انتاج المسلسل مرة أخري.. وقد قال الشناوي الصغير: »المسلسل قام والدي باملائي إياه نقطة نقطة وبه تفاصيل اتحدي أي كاتب أن يعرفها عن كمال الشناوي.. وكان مشروع المسلسل من انتاج قنوات الART ولكنهم أرادوا تقديمه في شكل وثائقي أي يقومون بتصوير الراحل يجلس علي كرسي ويحكي ذكرياته وتأتي بعض الوجوه الجديدة لجسد الشخصيات كميني دراما مدعمة للمواقف التي يحكيها الراحل نفسه.. فهم لا يريدونه كمسلسل وهو ما يقلل من شأن الفنان الراحل كثيرا.. بينما كان التعاقد معنا علي انتاج مسلسل أكون أنا مؤلفه ومخرجه فكيف يحولونه لبرنامج فقمنا بسحب المسلسل ولم يوافقوا علي فض التعاقد بيننا واوقفوا انتاج المسلسل، قمت أنا ووالدي بتوصيل الأمر للقضاء الذي أعاد لنا حقوق المسلسل وسحبه من القناة.. وأضاف: منذ عام 2006 والمسلسل في انتظار منتج يقدره ويضع له ميزانية مناسبة وأنا أرحب بأي شركة انتاج ذات سمعة جيدة وتوافق علي توافر الشروط الإنتاجية والفنية اللازمة للمسلسل فالعمل يعد أول مسلسل سيرة ذاتية لفنان لا يزال علي قيد الحياة قبل انتاج مسلسل »الشحرورة«. وعن تفاصيل العمل قال: »أحداث المسلسل الرئيسية والتي قام الشناوي بسردها توقفت عند عام 2000 وقد عكسنا من خلالها مشوار كمال الشناوي الفني والإنساني وما تعرض له من ظلم وهبوط وصعود رحلة اختفاء النجومية واستعادتها مرة أخري.. وأقوم حاليا بترتيب الأحداث لاستكمال السيناريو ليشمل أحداث العشر سنوات الأخيرة من حياة الشناوي والتي كانت تعكس صورة المرض والقهر والتعب والحزن علي أقرب الناس إليه«. وعن ترشيح الفنان الذي سيجسد دور »الدنجوان« قال: نحن لم نرشح أحدًا وقد تم نشر تصريحات كاذبة من قبل حول ترشيحي لأحمد عز وهاني سلامة لكنني لم أرشح أيا منهما ولا اعتقد أنهما يصلحان للدور مع احترامي لفنهما.. ولكنني لم أجد حتي الآن الفنان المناسب لعلي لم أفكر بشكل جيد ولكنني فكرت بشكل مبدئي في الفنان السوري تيم حسن من أجل تمتعه بوسامة تقترب قليلا من الراحل، علي الرغم من افتقاره للروح المصرية.. وفور توافر شركة انتاج سوف أقوم بالبحث الجاد ولكنني لن استعين بوجه جديد مهما تطلب الأمر لأن الأهم عندي هو الأداء أكثر من توافق الشكل، لكي لا أعيد غلطة مسلسل »حليم« الذي تم تقديمه منذ سنوات فقد كان البطل قريب الشبه من حليم بينما يفتقر لروح التجسيد العالية فخرج المسلسل باهتًا.