يطرقون القلب بمياسم الوهم يمنحون ليلنا التائه فرحا زائفا وبين غفوة عشق وصحو عبروا دهاليز القلب دون قيد ماكنا ندرك أن البوح ايذان بالرحيل تئن بمواجعنا المآذن وتشرع أصابعنا نحونا اتهاما .. وانتقاما لاصفح ونندبات القلب تذكرنا كلما استسلمنا بغباء لهواجسنا كذاكرة الليل تنز انكساراتنا آهات مدفونة وذكريات خانت ذاكرتنا ومضت وبقي الصدى رفيق وحدتنا يردد على مسامعنا قصص حب لاتعرف النهايات السعيدة فاطمة التليلي